Main Newsمحلي

الفاو تنظم ورشة عمل للتركيز على الكوارث التي يتعرض لها القطاع الزراعي والأمن الغذائي

جوردن ديلي –  نظمت منظمة الأغذية والزراعة “الفاو” ورشة عمل بهدف التركيز على أهم الكوارث التي يتعرض لها القطاع الزراعي والأمن الغذائي وبمشاركة عدد من المعنيين من القطاعات ذات الصلة عبر الاتصال المرئي يوم أمس الأربعاء تحت رعاية سمو الأمير علي بن الحسين، رئيس المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات،بعنوان “يمكن للإدارة الجيدة لمخاطر الكوارث أن تساعد في منع وتقليل مخاطر الكوارث الحالية وبناء قدرة الزراعة والأنظمة الغذائية على الصمود “.

وتم خلال الورشة تبادل الممارسات الجيدة للحد من مخاطر الكوارث في الزراعة وأنظمة الغذاء، والتقدم المحرز والتحديات تجاه إدارة مخاطر الكوارث بشكل متكامل ومنهجي. إضافة الى رسم خارطة طريق لزيادة توسيع نطاق الممارسات والتدابير الجيدة للحد من مخاطر الكوارث من أجل أنظمة زراعية وغذائية مرنة ومستدامة.

وأوضح نبيل عساف ممثل المنظمة قائلا، “أن التهديدات المتعددة التي تواجه الأمن الغذائي والتغذوي وما لها من أثر سلبي تراكمي، وكذلك الصلة الواضحة القائمة بين الصدمات والجوع تكشف عن مدى هشاشة النظم الحالية لإنتاج الأغذية وضعفها في مواجهة الكوارث.” و أضاف “تسعى منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة من خلال أنشطتها للحد من مخاطر الكوارث إلى حماية سبل المعيشة من الصدمات، وإلى جعل نظم إنتاج الأغذية أقدر على مواجهة أثر الحوادث والتعافي منها.”

مندوبا عن سمو الأمير علي بن الحسين، قال العميد مازن الفراية نائب رئيس المركز الوطني للأمن وادارة الازمات،” بذلت الأردن جهود جيدة في الفترة الماضية في مجال مأسسة الاستجابة للمخاطر والتنبؤ بها، وتوج ذلك بتطوير الاستراتيجية الوطنية للحد من مخاطر الكوارث وأيضا انشاء المركز الوطني الخاص للحد من مخاطر الكوارث في المملكة الأردنية الهاشمية.”

وأشار وزير الزراعة محمد داودية بكلمته التي القاها مندوباً عنه مساعد الأمين العام للمشاريع، “أن وزارة الزراعة تدعو لرصد حجم الكوارث وتقييم الآثار الناجمة عنها لتعزيز المساعي نحو الحد من المخاطر، وحث الأفراد والمؤسسات والدول على دعم هذه الجهود وندعو أيضا الجهات الوطنية المعنية بالاستجابة للكوارث الطبيعية لتصميم استراتيجيات وطنية للحد من مخاطر الكوارث متعددة القطاعات.”

تسعى منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة من خلال أنشطتها للحد من مخاطر الكوارث إلى حماية سبل العيش من الصدمات، وإلى جعل نظم إنتاج الأغذية أقدر على مواجهة الكوارث والتعافي منها. حيث يحمي الحد من مخاطر الكوارث الإستثمارات الإنمائية في قطاعات الزراعة والثروة الحيوانية ومصائد الأسماك وتربية الأحياء المائية والغابات، مساعدا بذلك فئات السكان الأكثر ضعفا في تحقيق أمنها الغذائي. وهو أساسي لضمان تحقيق أحد أهم حقوق الإنسان الأساسية وهو حقه في الغذاء والتخلص من الجوع.

 

Back to top button