عربي و دولي

بيان روسي- سوري مشترك يوضح الجهود المبذولة لتأمين العودة الطوعية الأمنة للاجئين السوريين لوطنهم

جوردن ديلي – تواصل للهيئتان التنسيقيتان السورية والروسية بذل جهود كبيرة لاستعادة الحياة الطبيعية في البلاد وتقديم جميع المساعدات الممكنة  للمواطنين لتأمين العودة الطوعية الأمنة إلي الوطن، حيث سمحت الإجراءات المشتركة لنحو 2222960 مواطن سوري بالعودة إلي أماكن إقامتهم التي اختاروها. وتولي السلطات السوربة اهتماما خاصا للتكليف الاجتماعي السريع للعائدين وإيجاد فرص عمل لهمو إعادة إعمار البنية التحتية في البلاد، وذلك بحسب بيان صحفي روسي- سوري مشترك .

واشار البيان الى ان السلطات السورية  تولي أيضا إهتماما خاصا لإتخا ذ التدابير لمنع انتشار الفيروس التاجي وترميم المستشفيات ، حيث تتم متابعة العمل للمراكز الطبية المزودة بكل المستلزمات، بما فيها البرادات للحفاظ على المستحضرات الدوانية وغرب العمليات المتنقلة وسيارات الإسعاف والموالدات الكهربائية.

كما واشار الى إن قيادات عدد من الدول الاجنبية تلاحظ الخطوات الإيجابية للحكومة السورية كما وتساعد العائلات السورية على العودة طوعا إلي الوطن.

ولفت “لكن ليست كل الدول مستعدة لتقييم إيجابي لسياسة عودة المهجرين التي تمارسها الحكومة السورية وبشكل واضح تعرقل عودة اللاجئين السوريين. وخاصة الولايات المتحدة في ظل مكافحة الفيروس التاجي تمارس سياسة العقوبات اللانسانية ضد الشعب السوري الى عاني كثيرا بالإضافة إلي ذلك يقوم الأمريكان بالضغط على بلدان المنطقة التي تستضيف أكبر عدد من اللاجئين وتجبرها على إخافة السوريين من العودة إلي وطنهم و ذلك بشكل مفتعل وغير صحيح.”

“وبالإضافة الي ذلك تقوم الولايات المتحدة الإمريكية بالحاق ضربات جوية بالأراضي السورية و تواصل الإحتلال غير الشرعي لاراضي الدولة السورية ذات السيادة، حيث لا توجد حتى أي ملامحا إعادة الحياة الأمنية والسلمية في هذه المناطق.”

وبين انه وبحسب معلومات الأمم المتحدة فإن المناطق الخاضعة للسيطرة الإمريكية في شرق الغرات في مخيم الهول يسجل فيها وضع جنائي معقد وعدم قدرة المسؤولين عن المخيم ضمان أمن لسكان المخيم حيث يظهر إرتفاع مستوى العنف ضد النازحين الذي يترافق بتعذيب والإعدامات على مراى من الجميع.

وقال “يبين تحليل تطور الوضع في مخيم الركبان وفي منطقة ال ـ55 في التنف المحتلة من قبل الولايات المتحدة أن الإمريكان يستغلون الوضع من اجل الضغط على قيادة الامم المتحدة ويطرحون موضوع تقديم المساعدات الإنسانية لسكان المخيم.وبذلك يستخدمون هذه المساعدات لتزويد المسلحين الموالين للولايات المتحدة بها في هذه المنطقة.”

واضاف البيان ” أن الولايات المتحدة هي المسؤول عن عذاب ومعاناة المواطنين السوريين في هذه المنطقة وفي الركبان وبما في ذلك عدم قيامها بتأمين أهل المخيم بالمياه والمواد الغذائية حتى إعادة هذه الأراضي لسيطرة الحكومة السورية.”

ولفت الى إن وجود المخيم يسمح للامريكان بتبرير وجودهم في القاعدة العسكرية التابعة لهم في المنطقة المحتلة في التنف والإستمرار في دعم المجموعات الإرهابية المسلحة في تلك الأراضي.

واوضح ان الإجراءات ألإمريكية تعتبر عقبة أمام تفكيك المخيم وإعادة السيادة والحياة السلمية في سوريا ، مؤكدا إن الحكومة السورية مستعدة لإستقبال جميع المواطنين الذين يخرجون من المخيم الركبان وتأمين الظروف المعيشية المناسبة لهم.

وبين “إن عدم الرغبة من قبل الجانب الإمريكي لسحب المنظمات الإرهابية من التنف تؤكد من جديد ان الولايات المتحدة وراء عدم تفكيك المخيم وتتلخص نيتها الحقيقية في الحفاظ على توالد المتطرفين وبؤر التوتر في سوريا.”

ودعا البيان المجتمع الدولي وكل دول العالم إلي الإدانة الشديدة لخطوات الولايات المتحدة أدواتها الذين يواصلونا لسيطرة على مناطق واسعة من سوريا بما فيها مخيمات اللاجئين والذي يأتي  بالتوازي مع سياسة الإجراءات القسرية أحادية الجانب ضد سوريا ويعتبر السبب الرئيسي للازمة الاقتصادية التي تشجع النشاط الإرهابي على أراضي الجمهورية العربية السورية وفي المنطقة بشكل عام.

“نذكر بأن الحل الوحيد والدائم في سوريا هو تسليم كافة أراضي البلاد للحكومة السورية الشرعية.”

Back to top button