Main Newsمحلي

دبلوماسية شعبية بإمتياز!

كتب:نضال الزبيدي


جوردن ديلي – قبل يومين غادرنا متوجهاً الى الشقيقة الجزائر وفد برلماني برئاسة النائب المخضرم والنشط مجحم الصقور بدعوة  من رئيس المجموعة البرلمانية للصداقة والأخوة الجزائرية- الأردنية في المجلس الشعبي الجزائري النائب دقلة الأزهر.

النائب الصقور،والذي يترأس لجنة الأخوة البرلمانية الأردنية مع دول المغرب العربي ، بحث والوفد المرافق على مدار يومين سبل تعزيز العلاقات الاخوية بين البلدين الشقيقين، الاردن والجزائر في مختلف المجالات لا سيما البرلمانية منها.

الوفد التقى رئيس المجلس الشعبي الجزائري إبراهيم بوغالي،ورئيس لجنة الصداقة والأخوة البرلمانية الجزائرية- الأردنية في المجلس الشعبي الجزائري النائب دقله الأزهر، ووزير السياحة والصناعة التقليدية ياسين حمادي ورئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون والجالية في المجلس الشعبي الجزائري سليم مراح، وأعضاء اللجنة ، بالاضافة الى عدد من اللقاءات الاخرى على جدول اعمال الوفد.

هذه اللقاءات إن لم تكن تجسيداً واقعياً للدبلوماسية الشعبية، فماذا تكون؟!

النائب مجحم الصقور، والذي يُعد من اكثر النواب شعبية على الصعيد البرلماني والشعبي في الاردن، يؤمن ويدرك إدراكاً تاماً أن لمجلس النواب أدواراً أخرى غير الادوار التمثيلية والرقابية والتشريعية، ليقوم بها والتي على رأسها التواصل مع اشقاءنا العرب لفتح مجالات وأفق جديدة للتعاون والتنسيق في القضايا ذات الاهتمام المشترك،فضلاَ عن جلب الاستثمارات الخارجية للمملكة، بالتوازي مع الجهود الرسمية وتنفيذاً لتوجيهات ورؤى سيد البلاد.

وأكاد أجزم أنه سيكون لهذه الزيارة ثمار وانجازات كبيرة لدى المسؤولين والبرلمانيين الجزائريين، خاصة وان الجزائر تعتبر من  أهم الدول في مجال الطاقة والغاز،أضف الى ذلك أن هذه الزيارة جاءت لتؤسس وتبني على الزيارة الهامة التي قام بها جلالة الملك عبدالله  الثاني الى الشقيقة الجزائر قبل عدة شهور ولقائه فخامة الرئيس عبد المجيد تبون.

كان لافتاً خلال الزيارة،دعوة النائب الصقور البرلمانات العربية إلى ضرورة توحيد الجهود تجاه صيغة بناء، بهدف النهوض بواقع الدول العربية في مختلف المجالات.وهذا ما يجب أن يكون عليه الحال ، وما أحوجنا، كعرب الى المزيد من التكاتف والتعاضد في مواجهة التحديات والصعاب السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تضرب دولنا ومجتمعاتنا.

وكان لافتاً أيضاً دعوة الصقور الى رفع حجم التبادلات التجارية بين البلدين وفتح خط الطيران الأردني الجزائري بأقرب وقت، لما لذلك من أهمية قصوى في جذب العديد من السياح الجزائريين الى الاردن،في ظل ما يزخر به بلدنا من أماكن اثرية وسياحية ودينية، فضلا عن المكانة المرموقة التي وصلت لها مستشفياتنا واطباؤنا في مجال السياحة العلاجية.

إذن ، هي زيارة مهمة وتاريخية بكل المقاييس وتفتح آفاقاً عظيمة وواسعة لتعزيز التعاون بين البلدين الشقيقين، وتشكل أنموذجاً يحتذى لسائر البرلمانات العربية.

خطوة في الاتجاه الصحيح..

Back to top button