جوردن ديلي– وضعت نشرة معهد العناية بصحة الأسرة، مؤسسة الملك الحسين، بين يدي القارئ اليوم الأحد، نصائح مهمة لمن يزداد وزنهم خلال رمضان لأسباب مختلفة كتناول الأطعمة الغنية بالدهون، وقلة النشاط، وبعض المشكلات الصحية والأمراض المزمنة التي يعاني منها الفرد.
وأوضحت نشرة المعهد أنه يمكن وعبر إدارة النظام الغذائي التحكم بالوزن خلال فترة الصيام، مشيرة إلى عوامل عدة تلعب دورا في زيادة وزن الشخص.
أهمية الوزن الصحي:
يُعد الوصول إلى وزن صحي والحفاظ عليه أمراً مهماً للصحة العامة ويمكن أن يساعدك في منع العديد من الأمراض والحالات والسيطرة عليها.
إذا كنت تعاني من زيادة الوزن أو السمنة، فأنت أكثر عرضة للإصابة بمشاكل صحية خطيرة، بما في ذلك أمراض القلب، وارتفاع ضغط الدم، والسكري من النوع 2 ، وحصى المرارة، ومشاكل التنفس. بينما الوزن الصحي يساعدك على الشعور بالرضا عن نفسك، ويمنحك المزيد من الطاقة للاستمتاع بالحياة.
ما هي العوامل التي تساهم في الحصول على وزن صحي؟
يمكن أن تساهم العديد من العوامل في زيادة وزن الشخص. تشمل هذه العوامل البيئة والتاريخ العائلي والوراثة والتمثيل الغذائي والسلوك أو العادات، كما أن توازن الطاقة مهم للحفاظ على وزن صحي.
يفضّل أن تكون كمية الطاقة أو السعرات الحرارية التي تحصل عليها من الأطعمة والمشروبات (inputs) متوازنة مع الطاقة التي يستخدمها جسمك لنشاطات مثل التنفس والهضم والنشاط البدني (outputs). للحفاظ على وزن صحي، لا يجب أن تتوازن طاقتك الداخلية والخارجية تمامًا كل يوم. التوازن مع مرور الوقت هو الذي يساعدك في الحفاظ على وزن صحي.
فيما يلي نصائح للحفاظ على الوزن:
– اشرب كميات كافية من الماء للحفاظ على رطوبة الجسم وتجنب تراكم الأملاح في الجسم. إن شرب الماء مهمٌ للغاية وله العديد من الفوائد الصحية، ويمكن أن يؤدي عدم شرب كمية كافية من الماء إلى الشعور بالتعب، كما يمكن أن يؤثر ذلك على مستويات الطاقة والذاكرة. يمكن أن يساعد الحفاظ على تناول الماء أيضًا في إدارة الحالات الصحية المزمنة وله دور في منع وعلاج الصداع، وحصوات الكلى والإمساك ، فضلاً عن الحفاظ على ضغط الدم.
هناك أيضًا بعض الأدلة على أن البقاء رطبًا يقلل الشهية. هذا مفيد بشكل خاص عندما لا يمكنك تناول الطعام طوال اليوم!
** استخدم الوقت الذي يسبق شروق الشمس وبعد غروبها كفرصة لإعادة الترطيب وتلبية كمية الماء الموصى بها.
– احتفظ بزجاجة ماء مغلقة طوال الليل واشربها كلما أمكن ذلك. قد يكون من المفيد أيضًا الانتباه إلى الأطعمة التي تتناولها. في حين أن الحلويات خلال شهر رمضان يمكن أن تكون مغرية للغاية، حاول اختيار الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الماء بدلاً من ذلك.
– التزم بتناول سعرات حرارية محسوبة من قبل اختصاصي التغذية واخذ المشورة المستمرة مع المتابعة ولا تتخط وجبة السحور. هناك فرصتان فقط لتناول الطعام خلال شهر رمضان: فجرا قبل شروق الشمس (السحور) وبعد غروب الشمس في المساء (الإفطار). يمكن أن يكون من السهل تخطي وجبة الصباح، لأنه من الصعب أن يكون لديك شهية في الصباح الباكر، ولكن من المهم للغاية عدم تخطي هذه الوجبة.
– حافظ على عاداتك الغذائية الصحية بغض النظر عن التغييرات في روتين حياتك، مثل تناول الطعام بالخارج أو عطلات نهاية الأسبوع أو العطلات من خلال التخطيط المسبق.
– حافظ على نشاطك، في حال ساعدتك التمارين على إنقاص الوزن، فالتزم بها واجعلها جزءًا من حياتك. ممارسة الرياضة أثناء الصيام تدرب أجسامنا على التخلص من الدهون، لأنها تستخدم مخازن الدهون في أجسامنا لتحويلها إلى طاقة. نظرًا لأن أجسامنا في حالة الصيام تفتقر إلى الكربوهيدرات والسكريات اللازمة للوظيفة اليومية، فإنها تستهدف بدلاً من ذلك الدهون التي تراكمت لدينا.
– راقب وزنك: قم بقياس وزنك بانتظام، مرة واحدة في الأسبوع مثلاً، حتى تتمكن من مراقبة أي تغييرات تطرأ على وزنك .
– قم بمراعاة اختيار الأطعمة الصحية عند تناول الطعام في الخارج وتجنب العصائر الغنية بالسكر المضاف، كما يفضل الحرص على طلب كمية صغيرة بحجم وجبات الأطفال.
– قم بقراءة كتب تحضير الطعام الصحي من أجل استخدام طرق الطبخ الصحية.
– إذا وجدت نفسك تميل إلى تناول الوجبات الخفيفة، ففكر في تحديد أوقات وجبات متسقة بدلاً من ذلك.
بعد انتهاء شهر رمضان، قد يكون من الصعب استئناف عادات الأكل المعتادة، فربما اعتاد جسمك على عدم تناول الطعام لفترات طويلة خلال النهار أوتناول وجبة ثقيلة في المساء. إذا وجدت نفسك في هذا الموقف، قد تكون تجربة الصيام المتقطع مفيدة، والتأكد من أنك تشرب الماء طوال اليوم.