جوردن ديلي – دعت أحزاب سياسية، النخب الثقافية والاجتماعية والسياسية إلى المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة للمحافظة على استمرارية المسيرة الديمقراطية، وتعزيز المشاركة السياسية لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في الأردن مؤكدة أن الحكومة قدمت كل الامكانات لإنجاح العملية الانتخابية.
وأكدوا أن الاستحقاق يجب أن يظهر بالشكل الذي يليق بالأردن من خلال المشاركة الواسعة، ومن واجب الأردنيين المشاركة في فرز الأقدر، موضحين أن الإحجام عن المشاركة لن يصب في المصلحة العامة.
ودعا أمين عام حزب الرسالة الدكتور حازم قشوع إلى المشاركة بالانتخابات النيابية لاستمرار الحياة الديمقراطية وتكريس النهج التعددي للمساهمة فى تعزيز الحياه النيابية في المملكة مؤكدا أن المرحله السياسية التي تشهدها المنطقة بحاجة الى مشاركة فاعلة تعزز من حالة المنعة والمساهمة الأكيدة تجاه الوطن وقضاياه.
وقال إن الحكومة حرصت على تقديم كل الامكانات الضرورية والمساعدة في خدمة الانتخابات النيابية ، والمواطن الأردني مطالب بتلبية نداء الوطن بالذهاب إلى صناديق الاقتراع يوم الثلاثاء المقبل لاختيار من يمثله. وأشار مدير عام حزب التيار الوطني الدكتور سعد البشير إلى أن المشاركة في الانتخابات هي واجب على كل ناخب وحق كفله الدستور له ليكون جزءا أساسيا في رسم مستقبل أجمل للوطن، ومن واجب الناخب اختيار الشخص المناسب ليكون القرار الاقتصادي والسياسي اكثر انسجاما مع الطموحات الشعبية.
وأضاف البشير أن عملية الانتخاب عملية وطنية بحتة، حيث أن مجلس النواب مسؤول عن سن القوانين ومراقبة أداء الحكومة، لذلك فإن من واجب الناخب أن يختار الشخص الأكثر كفاءة وقدرة على خدمة المصالح الوطنية، داعيا أبناء المجتمع الأردني للتوجه إلى صناديق الإقتراع والمشاركة الفاعلة بالانتخابات لإنجاح العملية الانتخابية والخروج بنوابٍ على قدر عالٍ من المسؤولية وحب الوطن.
وأكد رئيس تيار الأحزاب الإصلاحية نظير عربيات أهمية مشاركة النخب والقوى الثقافية والاجتماعية والحزبية في الإنتخابات النيابية المقبلة لتعزيز دور المواطنين في المشاركة بعملية صنع القرار كونهم يؤمنون بدورهم في انتخاب ممثليهم في السلطة التشريعية ولديهم آليات التأثير الكبير في عملية البناء الوطني وإحداث التغيير في مواجهة التحديات التي تواجه الوطن .
وشدد عربيات على دور الناخب الواعي في صياغة الحياة البرلمانية من خلال اختيار المرشح المناسب لأن النائب هو من سيقرر مستقبل حياتنا اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا.
وقال استاذ القانون المحامي هاشم الشهوان إن المشاركة في الانتخابات من اهم ممارسات الحقوق السياسية ولها أهمية بالغة، فالمواطن هو من يقرر ويختار ممثليه لمراقبة أداء السلطة التنفيذية وفي سن التشريعات باختلاف تقنياتها، وتغييب هذا الحق والتواني عن ممارسته ، يعرض المجتمع لاخطار تدني مستوى الرقابة على عمل الحكومة وتنامي احتمالية صدور تشريعات قد تحمل على المواطن تبعات لاحصر لها .
وأضاف الشهوان أن الشباب هم أكبر شريحة تمارس هذا الحق فالآمال معقودة عليهم في توسيع دائرة المشاركة من جهة، وحسن اختيار من يمثلهم ويحاكي طموحاتهم ومطالبهم من جهة أخرى.
وأشار إلى أن الاصلاح يستوجب المشاركة الفاعلة والإيجابية حيث أن أخذ موقف المتابع السلبي للأحداث لن يزيد الأمر إلا سوءا ولن يجلب أي جديد لا بل قد ينذر بالاسوأ داعيا جميع المواطنين والشباب على وجه الخصوص لإدارة دفة التغيير والمشاركة بقوة في رسم ملامح المستقبل الذي يليق بطموحهم ويحقق آمالهم وتطلعاتهم.
ودعت فاعليات شعبية أبناء محافظة مأدبا للمشاركة في الانتخابات النيابية ترسيخا للنهج الديمقراطي الوطني.
وقال النائب السابق سليمان ابو غيث إن المشاركة الشعبية في الانتخابات ضرورة وطنية من أجل فرز مجلس نيابي جديد قادر على مواكبة المتغيرات التي يشهدها الاردن وما يواجهه من تحديات.
وأوضح إن عزوف الناخب عن الانتخاب يؤدي إلى وصول المرشح غير الكفؤ إلى قبة البرلمان، ويحرم المواطن نفسه من اختيار الأفضل.
وأوضح رئيس نادي الوحدة خضر أبو ناب أن المشاركة في الانتخابات النيابية تعد واجباً وطنياً واستحقاقا دستورياً، يتطلب مشاركة الجميع تأكيدا للالتزام بالنهج الديمقراطي والحرص على اتاحة المجال للمشاركة الشعبية في صنع القرار.
وقال الأمين العام لحزب الحركة القومية ضيف الله الفراج إن المشاركة في الانتخابات حق دستوري، فالمؤسسة البرلمانية هي الركيزة الأساسية في الحياة الديمقراطية تشريعا ورقابة على الحكومات.
وقال مدير هيئة شباب كلنا الأردن الدكتور حسن الشوابكة إن المشاركة بالانتخابات البرلمانية لها اهمية كبيرة في حياة الأفراد كأحد الحقوق المنصوص عليها في الدستور الأردني.
وقال المحامي مخلد الشوابكة إن الانتخابات البرلمانية استحقاق وطني دستوري، والمشاركة واجب وطني يتطلب منا فرادى وجماعات أن نكون على قدر المسؤولية، ونسهم بكل ما أوتينا من قوة وجهد حتى نخرج بمجلس نيابي بمستوى التوقعات.
وبين رئيس بلدية مأدبا الأسبق عارف الرواجيح أن المشاركة الحزبية تمثل إرادة الشعب الذي يعتبر مصدر الشرعية للسلطة في البلدان الديمقراطية. وركزت الإعلامية نبيلة الغيشان أهمية مشاركة المرأة في التصويت والثقة بها كصوت يسمع، فهي نصف المجتمع وتربي النصف الآخر فهي الأم والأخت والابنة.
وأكدت فعاليات حزبية وشبابية ونقابية ونسائية في محافظة عجلون، أهمية المشاركة الفاعلة في العملية الانتخابية من خلال التوجه لصناديق الاقتراع لاختيار ممثليهم في مجلس النواب الحالي التاسع عشر.
وأشاروا إلى أن المرحلة والظروف الحالية التي يعيشها الأردن تتطلب مشاركة الجميع بالتنمية السياسية لتسريع عملية التحول الديمقراطي وتحقيق التنمية المستدامة اقتصاديا واجتماعيا وتعميق التشاركية بصنع القرار من خلال تفعيل دور الشباب والمرأة ومنحهم مساحة واسعة بالتمثيل بالمؤسسات المنتخبة.
وبين رئيس فرع حزب الجبهة الأردنية الموحدة بعجلون علي المومني أن المشاركة في العملية الانتخابية ھي الضمان الحقيقي للخروج بمجلس نواب تشريعي يمثل إرادة الناخب مشيرا إلى أن المشاركة في الانتخابات مطلب وطني واستحقاق دستوري لغايات التغيير.
وقالت عضو حزب الوسط الإسلامي في عجلون عهود أبو علي إن المشاركة بالانتخابات هي احدى صور التعبير عن الديمقراطية لأنها تقوم على إعطاء فرص متساوية للمواطنين للمشاركة في الحياة السياسية، مبينة أهمية تكثيف المشاركة في الانتخابات من قبل جميع الفئات النساء والرجال والشباب للخروج بمجلس نيابي قادر على تحمل المسؤولية الرقابية والتشريعية بكل أمانة.
وقال رئيس مجلس فرع نقابة المهندسين في عجلون المهندس خالد العنانزة إن المشاركة في الانتخابات تعد واجباً وطنيا واستحقاقا دستوريا يتطلب مشاركة جميع فئات المجتمع الأردني لتعزيز المشاركة الفاعلة بالنهج الديمقراطي وعملية الاصلاح واختيار النائب الأفضل الذي يمثل المواطنين ويدافع عن همومهم وقضاياهم ولديه القدرة على تلبية متطلبات المرحلة المقبلة.
وأكدت رئيسة جمعية “الأماني” الخيرية في عنجرة ميسون زيدان، أهمية مشاركة المرأة في الانتخابات لتعزيز دورها في الحياة السياسية الوطنية والتنموية المختلفة للمساهمة في مواجهة التحديات التي تواجة المرأة ، مبينة أن مشاركتها تعد طريقا للعدل والمساواة وتحمل المسؤولية في جميع المجالات .
ودعا الناشط الشبابي حمزة شويات الشباب إلى أهمية اختيار النائب الأكفأ والتوسع بالمشاركة في الاقتراع لإحداث التغيير المنشود والتنمية المستدامة لأن مشاركتهم تعزز القدرة الفاعلة على التأثير في العملية الانتخابية وإفراز مرشحين يحملون همومهم والعمل على حلها للنهوض بالوطن لتعزيز العملية الديمقراطية
و دعت فاعليات شعبية المواطنين في محافظة جرش للمشاركة في الانتخابات النيابية المنوي اجراؤها يوم الثلاثاء المقبل لاختيار ممثليهم في البرلمان.
ودعا مدير شباب جرش احمد الحسن الشباب للمشاركة بالتصويت واختيار ممثليهم وتحفيز أقرانهم على المشاركة لتحقيق وتعزيز البناء الديمقراطي.
ودعت رئيسة مركز شابات سوف، رانية شهاب، المواطنين للتصويت واختيار الشخص الأفضل والمناسب دون النظر للجنس.
وأشارت إلى أهمية مشاركة المرأة في الحياة السياسية باعتبارها القوة القادرة على احداث نقلة نوعية في الانتخابات ورفد مجلس النواب بالكفاءات القادرة التي توثر على توجهاته في جميع المجالات.
واكد رئيس مركز شباب قفقفا ابراهيم حراحشة أن الشباب يمثلون 70 بالمئة من اجمالي الناخبين ويشكلون عصب الانتخابات النيابية المقبلة للمجلس التاسع عشر.
ودعا رئيس مركز شباب برما، مازن البرماوي، الشباب لممارسة حقهم الدستوري بالانتخاب والاقبال بكثافة على مراكز الاقتراع واختيار من يرونه الاكفأ والأقدر على تحمل المسؤولية.
وقال رئيس مركز شباب جبة، احمد حوامدة إن الشباب عليهم مسؤولية الحث على المشاركة بالانتخابات بكثافة لأنهم الشريحة الأكبر في المجتمع، وهم امل المستقبل والتغيير والطاقة المتجددة.
وأكد رئيس مركز شباب جرش محمد ابو ليمون أهمية تفعيل دور الشباب في المشاركة السياسية من خلال الممارسة الانتخابية في الانتخابات البرلمانية المقبلة، خصوصاً في المناطق التي تشهد مشاركة محدودة بين الشباب.
ودعت رئيسة مركز شابات جرش ليما العتوم: الشباب من كلا الجنسين للمشاركة في اختيار الأنسب الذي يلبي طموحاتهم لصناعة التغيير المنشود.
ودعا مدير مركز شباب ساكب أحمد حوامدة الشباب للمشاركة في الانتخابات المقبلة لأنهم من يملكون الطاقة والقدرة على العطاء، وهم ثروة بشرية قادرة على العمل والإنتاج.
وبين رئيس مركز شباب الجزازة، عبد المنعم كعيبر أن الأيام المقبلة مرحلة حسم تتطلب مشاركة واسعة من الناخبين خاصة فئة الشباب الواعي لترسيخ الحياة الديمقراطية.
وقال مدير مركز شباب سوف زكريا العتوم: إن الشباب هم الركيزة الأساسية للمجتمع وهم بناة المستقبل وفرسان التغيير، ونحن مقبلون على استحقاق دستوري مهم لوطننا الحبيب، والشباب هم من يصنعون التغيير وستكون لهم كلمة الفصل في الاستحقاق الانتخابي.
وطالبت رئيسة مركز شابات بليلا ريم الشراري، الشباب والمرأة بالمشاركة في الانتخابات والتركيز على دور الشباب في الإصلاح والتغيير لاختيار المرشح الأفضل والمناسب للمرحلة المقبلة.
و دعت فاعليات حزبية وسياسية في محافظة الكرك إلى المشاركة بالانتخابات النيابية المقبلة باعتبارها محطة مهمة من محطات الحياة السياسية بالمملكة.
وقالوا إن المشاركة في الانتخابات النيابية حماية وصون للاستحقاق الذي كفله الدستور للجميع، وإن المقاطعة لا تخدم مسيرة التحول الديمقراطي والإصلاح السياسي.
وبين عضو لجنة فرع الحزب الشيوعي الأردني في محافظة الكرك معين بقاعين أن المشاركة بالانتخابات ترشحا واقتراعا مسؤولية وطنية بالدرجة الأولى وتعبير عن احد اهم الحقوق الدستورية التي نص عليها الدستور المتمثلة باختيار ممثلين عن الشعب في مجلس النواب.
واكد رئيس فرع حزب الشعب الديمقراطي الاردني ” حشد ” عودة الله الحباشنة أن المشاركة بالانتخابات جاءت استجابة لقرار حزبي بأهمية المشاركة باعتباره عملا سياسيا وطنيا، داعيا الاحزاب للمشاركة بشكل فاعل وحقيقي، وكذلك المواطنين في محافظة الكرك للإقبال على المشاركة بفعالية، حرصا على ايصال صوتهم ومطالبهم لصناع القرار.
واكد عضو الحزب الديمقراطي الاجتماعي امين المعاقبة أن المشاركة ضرورة وطنية لها اهمية بالغة في التعبير عن روح الشعب، واستكمال العملية السياسية في اختيار ممثليه عبر المشاركة الفاعلة من خلال صناديق الاقتراع.