جوردن ديلي – قالت شركة “نيوترين Nutrien” إن الاضطرابات في إمدادات الأسمدة حول العالم أدت إلى دخول السوق في فوضى قد تمتد إلى ما بعد العام الجاري.
وشهدت أسعار الأسمدة ارتفاعات قياسية في الفترة الماضية، بعد أن أدى الغزو الروسي لأوكرانيا والعقوبات ضد بيلاروسيا إلى مخاوف بشأن الإمدادات.
وذكر “كين سيتز” الرئيس التنفيذي لأكبر شركة أسمدة في العالم خلال مكالمة مع محللين، أن العقوبات قد يكون لها تأثيرات طويلة الأمد، مع حاجة الأمر لبعض الوقت من أجل بناء قدرة تصديرية جديدة والبحث عن مصادر بديلة.
وأضاف: “نبحث في إمكانية تسريع جهود زيادة الإنتاج، الاضطرابات في السوق يمكن أن تستمر إلى ما بعد عام 2022″، بحسب ما نقلته وكالة “بلومبرج”.
وأشار “سيتز” إلى أن عزل روسيا وبيلاروسيا عن تجارة الأسمدة في جميع أنحاء العالم حتى ولو بشكل مؤقت، يمكن أن يعيد تشكيل السوق ويزيد من عدم اليقين بشأن الإمدادات.