Main Newsمحلي

“إرادة” في جرش

جوردن ديلي– أمضى حزب إرادة يوما مميزا في محافظة جرش بدأها بلقاء مع ملتقى شباب جرش بنادي جرش وإختتمها بلقاء مع عدد من الناشطين والمؤثرين بدارة المؤسس في إرادة النائب زيد العتوم في جرش.

هذا وأكد المؤسسين في إرادة كل من وزير العمل الأسبق نضال البطاينة والنائب زيد العتوم ان الاحزاب باتت مطلب ضروري لتعزيز مسيرة الحياة السياسية في الاردن وليست ترف كما يروج البعض .

وتمت الإشارة خلال اللقاءات الى أن حزب ارداة خلال ستة أشهر أصبح واقعا حيث يبلغ عدد اعضاء الحزب لنهاية شهر اب الماضي نحو 1600 عضوا 40% منهم من فئة الشباب , مبينا ان ” إرداة ” يهدف لأن يشكل أول حكومة حزبية في ظل قانوني الانتخاب والاحزاب الجديدين وهذا طموح مشروع ويجب أن يكون هدف أي حزب وهو ناتج عن القرب الذي يشعر به جميع المؤسسين من نبض المواطن ونتيجة عمل منهجي ودؤوب واستقطاب نوعي ، كما تمت الإشارة الى أن الحزب بصدد اعداد برنامج متكامل بهدف التحول الى دولة منتجة ومصنعة وجاذبة للاستثمار بإنتهاج إقتصاد السوق الاجتماعي , وقال البطاينة أن الحزب الذي لا يملك برنامج متكامل لحل جميع قضايا المجتمع لا يستطيع ولا يستحق أن يشكل حكومة ، وأضاف أن هيكل إرادة غير مصمم لقيادة الأشخاص (الشخصنة ) وانما العقل الجمعي ويحتوي على عدد من اللجان الفنية التي تغطي كافة المجالات سواء تلك المركزية او التي سوف تتبع للفروع , وستضم اللجان أعضاء الحزب من مختلف فئات المجتمع , مشددا انه لم يتم اعطاء اي وعود لاي شخص بأن يتسلم اي منصب أو أن يرشح على القائمة الوطنية و ان ديموقراطية الحزب ونظامه الأساسي ومجلسه المركزي المنتخب هو من سيحدد شخصيات القائمة الوطنية داخل الحزب .

وتم التوضيح خلال اللقاءات أن إرادة يقوم على تسع مبادئ أساسية وهي : المساواة في المواطنة ، وديموقراطية الحزب الداخلية، وصون الحريات العامة والشخصية وسيادة القانون ولا وصاية بأي طرف على المجتمع الا ضمن مظلة القانون وقيم المجتمع وغير ذلك من مرتكزات الدولة المدنية التي تراعي خصوصية الأردن والأردنيين ، و توزيع مكتسبات التنمية على الاردنيين بعدالة و المناداة باقتصاد السوق الاجتماعي و توفير اعلام مهني وحر وإستقصائي يوفر الحقيقة للمواطن و تحصين المال العام و ان القضية الفلسطينية هي القضية المركزية ومع الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره على ترابه ، والمحافظة على الموارد الطبيعية والبيئة كأمانات للأجيال القادمة.

وحول مشاركة الشباب في الحياة الحزبية , أوضح البطاينة ان الشباب امام ثلاث خيارات خلال الفترة المقبلة اما الانتساب لأحزاب غير حقيقية لن تفضي الى تنمية ولا إرتقاء بحياة المواطن الامر الذي سيعيد انتاج نفس الوجوه , او الانتساب في أحزاب ذات برامج حقيقية , والخيار الثالث عدم المشاركة الحزبية وهو يخدم الاحتمال الأول .

Back to top button