جوردن ديلي – أعلن مدير عام هيئة تنشيط السياحة الدكتور عبدالرزاق عربيات خلال مؤتمر صحفي اليوم، إنطلاق فعالية “مسير درب الأردن 2022″، وذلك بحضور امين عام وزارة السياحة والاثار الدكتور عماد حجازين ، ورئيس جمعية درب الأردن، المهندس أيسر البطاينة.
ورحب الدكتور حجازين خلال المؤتمر بالاعلاميين معلنا عن إنطلاق الفعالية، والمتضمن فتح باب التسجيل لمسير درب الأردن 2022، والذي يعد أداة مهمة لترويج السياحة الداخلية ضمن هذا النوع من السياحة، والتي تتضمن السير على الأقدام من أقصى الشمال (أم قيس) إلى أقصى الجنوب (العقبة).
ودعا حجازين إلى زيادة الإقبال على هذا النوع من الفعاليات، خصوصا أن هناك عدد كبير من السياح ومحبي المشي لمسافات طويلة ضمن مناطق المملكة الزاخرة بالآثار والتاريخ، والزاهرة بجمال الطبيعة الخلابة.
من جانبه، أكد الدكتور عبدالرزاق عربيات خلال المؤتمر، أهمية هذه الفعالية، مبينا أن إنطلاق “مسير درب الأردن 2022” سيشمل الفترة من 14 شهر أكتوبر القادم حتى 24 شهر نوفمبر العام الحالي، وذلك بهدف استقطاب السياح الأجانب المهتمين بهذا النوع من السياحة، وإلى الترويج كذلك لهذا النوع من السياحة داخليا.
وبين عربيات أن العوائد على المجتمعات المحلية ضمن المسار ستكون إيجابية، كما يتوقع أن يكون هناك ردود فعل إيجابية للذين سيقومون بالتجربة، وذلك بالنظر إلى التجارب السابقة للمشاركين.
وأضاف عربيات “نهدف من الفعالية أيضا أن يتحدث الناس عن درب الأردن إيجابا”، مبينا إلتزام هيئة تنشيط السياحة بهذه الفعالية من الناحية التسويقية، حيث أن الهيئة تعمل على استقطاب سياح ومحبي سياحة المغامرة من شمال أمريكا وأوروبا عبر الترويج لذلك من خلال المؤثرين، وبالأخص محبي سياحة المغامرة، إضافة إلى حملة إعلانية على الشاشات الرقمية واليافطات على الجسور المعلقة في المدن لجذب اهتمام السياح محليا.
ونوه عربيات ان هنالك حملة إعلانية على مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بالهيئة لجذب السياح دوليا ودمج مسير درب الأردن مع فعاليات برنامج أردنا جنة.
وقال رئيس جمعية درب الأردن المهندس أيسر البطانية أن هدف المسير ضمن درب الأردن هو خدمة ودعم النشاط السياحي والتشجيع على سياحة المشي والمغامرة القائم على المواقع والمناظر الطبيعية والتنمية الاقتصادية والاجتماعية في المجتمعات المحلية.
وأضاف ان جمعية درب الأردن تنظم هذه الفعالية سنويا بهدف الترويج لدرب الأردن وتحقيق عائد مالي يساهم باستدامة الدرب وتطويره وترسيمه، وبما يخدم المجتمعات المحلية في العشرات من القرى التي يمر الدرب بها، مانحاً المشاركين فرصة للتفاعل مع أهالي تلك القرى والتعرف على ثقافتهم وعاداتهم، بالإضافة للاستمتاع بتضاريس الدرب المتنوعة وعشرات المواقع الأثرية والتاريخية والطبيعية التي يمر بها.