جوردن ديلي – عقد الائتلاف الاردني للتعليم بالتعاون مع الشبكة العربية للتربية المدنية-انهر حفل اطلاق اسبوع العمل العالمي للتعليم في عمان-الاردن ، مساء امس الثلاثاء ، بعنوان “حماية التعليم في حالات الطوارئ الآن!.
وحضر الحفل أعضاء الائتلاف الاردني للتعليم من كافة محافظات المملكه وعدد من ممثلي الجمعيات ومؤسسات المجتمع المدني التي تُعنى وتهتم بالتعليم بالاضافه الى عدد من الناشطين والخبراء، وتخلل الحفل مناقشة وضع التعليم في ظل الطوارئ، واطلاق التقرير الذي تم اعداده حول “دور المجتمع المدني في رصد الخطة الاستراتيجية لوزارة التربية والتعليم” الذي تم اعداده لهذه الغايه، هذا وقد تم عرض مداخلات من الميدان من أعضاء الائتلاف الاردني للتعليم الذين شاركوا بجمع معلومات التقرير الميدانية وأيضا مداخلات الحضور ثم ختام المؤتمر والاعلان عن بيان الحملة.
وتحدثث مندوبة وزير التربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي ،الامينة العامة للوزارة للشؤون الادارية والمالية الدكتورة نجوى قبيلات عن أبرز انجازات الحكومة خلال ازمة جائحة كورونا داخل قطاع التعليم والنهج المبتكر للاستجابة السريعة لدعم استمرارية التعليم من الاذاعة والتلفزيون إلى الحزم التعليمية المنزلية الى حلول التعلم عن بعد، مشيرة الى ان الوزارة حاولت جاهدة لتكييف أسلوب التعلّم عن بعد بما ينسجم مع مبادئ تكافؤ الفرص والمساواة والعدالة قدر الامكان،
واكدت قبيلات ان الوزارة مستمرة في نهج ادارة الازمات والمخاطر في قطاع التعليم للتأهب لأي ظرف طارئ في المستقبل.
ويعتبر التعليم حق أساسي من حقوق الإنسان، ويكون لحالات الطوارئ تأثيراً مدمراً على الحق في التعليم لملايين الناس، وقد كان 250 مليون طفل وشاب خارج المدرسه قبل جائحة كورونا، وكان ما يقرب من 800 مليون شخص من البالغين في عداد الذين يجهلون القراءة والكتابة. وتؤثر النزاعات وتغير المناخ والكوارث وحالات طوارئ الصحة العامة والتهجير القسري للأشخاص داخل الحدود وعبرها على تزايد هذه الاعداد في جميع أنحاء العالم.
وفي عام 2021 يحتاج 235 مليون شخص حول العالم إلى المساعدة الإنسانية والحماية، ويكون تأثير الأزمات على الأشخاص الأكثر تهميشا والمتعلمين ذوي الإعاقة، والفتيات، وأولئك الذين ينتمون إلى أسر متدنية الدخل أكبر بكثير.
وعلى الرغم من هذه الحالة المتردية، لا يزال التعليم أحد أكثر المجالات التي تعاني من نقص التمويل من المساعدات الإنسانية: حيث يتلقى 2.4% فقط من إجمالي التمويل الإنساني العالمي.
وهناك جيل من الأطفال والشباب الذين يعيشون في حالات الطوارئ محرومين ليس فقط من حقهم الإنساني في التعليم الجيد، ولكن أيضا من الحماية التي يوفرها التعليم في هذه السياقات. وفي حالات الطوارئ، قد يكون التعليم هو المكان الآمن الوحيد.
يذكر أن حفل اطلاق اسبوع العمل العالمي هو احد فعاليات اسبوع العمل العالمي للتعليم الذي يستمر في الفترة من 25-30 نيسان 2022، وعلى مدار ايام اسبوع العمل العالمي للتعليم يتم القيام بعدد من الأنشطة والفعاليات، تتضمن مشاركة منسق الائتلاف بحفل اطلاق اسبوع العمل العالمي على مستوى اقليمي بالتعاون مع الحملة العربية للتعليم، وحملة إعلامية حول حماية التعليم في حالات الطوائ الآن على صفحة الفسيبوك الخاصة بالائتلاف الاردني للتعليم، واخير نشر بيان الائتلاف والمطالب حول حماية التعليم في حالات الطوارئ في الاردن وتحميله على منصات التواصل الاجتماعي.
يذكر ان الإئتلاف الأردني للتعليم للجميع هو إئتلاف تربوي أردني مستقل يضم أعضاء من المؤسسات المحلية والمنظمات المجتمعية والجمعيات الأردنية والنقابات وكل من يهتم بالمسيرة والسياسات التعليمية والتربوية ، كحركة مجتمعية تهدف إلى إنهاء أزمة التعليم العالمية والعمل على رصد وتحقيق الهدف الرابع من اهداف التنمية المستدامة.
ويسعى الائتلاف الى ضمان وصول جميع الاطفال والشباب والفئات الضعيفة والمهمشة والمحرومة من التعليم لتعليم نوعي مجاني وآمن ، عبر توحيد الجهود والتنسيق بين المؤسسات العاملة في مجال التعليم الرسمي وغير الرسمي على إختلاف أنواعها وتعزيز دورها في مجال النهوض بالعملية التعليمية على جميع المستويات من أجل التأثير على صناع القرار.