السمع والبصر
جمعه رباحات
جوردن ديلي – الاذن لموجات الصوت ممرٌ وللصوت في الابعاد الثلاثة حركةٌ ومجال
المادة في حالاتها وسط ٌللموجات ناقلٌ والفراغ لحركتها عائق
الاذن في جمجمة الرأس ثابتة ولموجات الصوت من المحيط استقبالٌ وتميز
حكمةٌ في الخلق وعلينا ادراكها ولولاها فعلى الراس لُزوم تحركٍ كما يدور الرادار
ممرٌ على مدار الساعة سالكٌ مستيقظٌ ونائمٌ فالصوت انت له سامع
السمع بصيغة الافراد في الذكر وعلى البصر في النص تقديم
فتحٌ معرفي لنا لِمَ السمع عند الولادة سابقُ البصر تفعيلٌ ولزمن قليل
بحالة خلق الاذن وخصائص موجات الصوت فالجنين يسمع الاصوات وعليها بُني الاستقراء
أداة الابصار مُخلقة وظلمات الرحم للابصار عائقٌ وعند الخروج فالسمع للبصر أخٌ وعضيد
العين لموجات الضوء ممرٌ والرؤيا في البعدين لها مدى ومجال
بشفافية المادة والفراغ لها نفاذُ وباقي الحالات لها صدٌ وانعكاس
مقلة العين لها حركاتٌ عن الامواج باحثةٌ لرسم صورة للاجسام بأشكال وألوان
البصر في الذكر وبصيغتي الافراد والجمع جاء وسياق النص للصياغة تفسير
ومن تعدد اشكال والوان المرئيات في مسار البصر لصيغة الجمع باللأبْصَاراستقراء ودليل
حاستان لبناء المعرفة اساسٌ ولباقي الحواس في البناء لهم دورٌ وتكميل
حدثٌ مُشاهدٌ في الذاكرة له رسمٌ وقد تسمع عن حدث في الذاكرة انت له راسم
” وترى ” في الذكر لنا خطاب للمقدور على رؤيته في قانون رؤيتنا الطبيعي
” ألم ترَ ” في الذكر لنا خطاب للأستحضار ما في الذاكرة من السمع كنت له راسم
تقديم السمع على البصر في الحياة الدنيا حكمةٌ وفي الاخرة والعلم عند الله سيختلف الوضع
