ثقافة و فن

الطبيب والمريض ” إبني آدم “

جمعه رباحات


أخوان في سجل دائرة الخلق بمسمى انسان
عُد الى عمق تاريخ السجل وإذ بالمشهد  الاخوان من ثدي واحد يرضعان
الثدي كافٍ والاخوان كلٌ لاخيه عونٌ وحامي من وحوش ذاك الزمان
تقدم بالسجل مع حركة الزمان وإذ مع بريق المادة الاخوان يتخاصمان
بالقول وبلغة الجسد اشارة  المشهد مقلقٌ ومغري لعمل الشيطان
زادت نبرة القول لاحدهماوبالجسد فعلٌ وإذ بمشهد قتل انسان لاخيه الانسان
مشهدٌ وثقه الله تعالى في القرآن لنستقرىء منه حكمته وتعليمه لنا بخطورة بريق المادة وجنوح الانا ووسوسة الشيطان
مع مسيرة من الهدايات بالانبياء والرسل لضبط مسار حركة الانسان
أسرع بالشريط واغمض عينيك حتى لا ترى مشاهد تقشعر لها الابدان
استرح قليلا وانظر لاحد مشاهد هذا الزمان
مشهدٌ للاخوان احدهما بلباس ابيض والاخر بأي لباس كان
قال المريض يا دكتور المُخاطب فرحٌ بالنداء حتى ولوكان للاسم طيٌ ونسيان
إنصافا له لتعبه في دراسته وسهر ليالي السنين الطوال حقٌ مكتسب سِمَهُ هذا الزمان , وقولٌ جميل لهدف نبيل وعمل شريف وكسب للعيش مشروع ولكن مع رحمة بحال المريض عمله باذن الله مكلل بالاحسان .حسن مآب عند خالقه لحياة اخرى ليس بغير سلامٌ مؤمن نداء ولاخطاب .
انسانية الانسان تكريم من الله لنا علينا به على رؤسنا ولا نلقي به من وراء ظهورنا
إخمادٌ لبريق المادة وضبطٌ لهوى النفس وصدٌ لاغواء الشيطان

Back to top button