جوردن ديلي – قدمت حكومة اليابان مساهمة بمبلغ 1.1 مليون دولار أمريكي لبرنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة في الأردن، وذلك لتوفير المساعدات الغذائية لأكثر من 27,000 لاجئ سوري يقطنون في مخيمات اللاجئين والمجتمعات المستضيفة لمدة شهر.
قال الممثل المقيم والمدير القطري لبرنامج الأغذية العالمي في الأردن، ألبرتو كوريا مينديز،: “نحن ممتنّون للدعم المستمر من شعب وحكومة اليابان والذي سيساهم في الحد من خطر انعدام الأمن الغذائي لأسر اللاجئين السوريين، خاصة مع تداخل الأزمات والكوارث الطبيعية في جميع أنحاء العالم والذي يعرض المجتمعات الأكثر هشاشة للمزيد من انعدام الأمن الغذائي”.
وجاء الإعلان عن المساهمة خلال زيارة ميدانية مشتركة أجراها السفير الياباني، السيد أوكوياما جيرو، برفقة الممثل والمدير القطري للبرنامج إلى منزل عائلة سورية تتلقى المساعدات الغذائية الشهرية من برنامج الأغذية العالمي.
بدوره، قال السفير أوكوياما: “وسط ارتفاع أسعار الغذاء العالمية، تقر حكومة اليابان بالمستويات المقلقة لانعدام الأمن الغذائي وتزايد هشاشة اللاجئين في الأردن. نأمل أن يساهم هذا الدعم، بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي، بتحقيق الأمن الغذائي والتغذية للفئات الأكثر هشاشة، لا سيما الأسر التي تعيلها النساء والأسر التي تضم أفراد من ذوي الإعاقة”.
يقدم برنامج الأغذية العالمي حاليا المساعدات الغذائية الشهرية لـ 465،000 لاجئ في الأردن للمساهمة في تلبية احتياجاتهم الغذائية الأساسية. يتلقى اللاجئون المقيمون خارج المخيمات مساعدات شهرية بقيمة 21 دولارا أمريكيا (15 دينارا أردنيا) للشخص الواحد، بينما يتلقى اللاجئون المقيمون في المخيمات إضافة إلى الأسر شديدة الاحتياج من المقيمين خارج المخيمات 32 دولارا أمريكيا (23 دينارا أردنيا) لكل شخص شهريا.
ساهمت اليابان على مدى السنوات العشر الماضية بأكثر من 36 مليون دولار أمريكي لدعم أنشطة برنامج الأغذية العالمي في الأردن، ويشمل ذلك دعم المساعدات الغذائية المباشرة وأنشطة كسب العيش وتعزيز الأمن الغذائي للأردنيين واللاجئين الأكثر هشاشة.