جوردن ديلي – يتوقع معظم الاقتصاديين أن يعلن البنك المركزي الأوروبي عن زيادة أقل في أسعار الفائدة بمقدار نصف نقطة في ديسمبر المقبل، قبل أن يتوقف عن رفعها بحلول أوائل العام المقبل.
يرى عدد من البنوك، بما في ذلك “نورديا” (Nordea) و”بيرينبرغ” (Berenberg)، أن صانعي السياسة النقدية سيوقفون دورة التشديد في فبراير، بعدما وصل معدل الفائدة على الودائع إلى 2.25%، فيما يتوقع كلٌ من “مورغان ستانلي” و”باركليز” زيادة بواقع ربع نقطة إضافية في مارس. وفي غضون ذلك، يتوقع “كوميرز بنك” (Commerzbank) معدل فائدة عند 3% في ذلك الوقت.
رفع البنك المركزي الأوروبي الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس للمرة الثانية على التوالي يوم الخميس الماضي، وقال إنه أحرز “تقدماً كبيراً” في التخلي عن التحفيز النقدي. وفسر المستثمرون هذا البيان بأنه يشير إلى وتيرة أبطأ للتشديد النقدي في الأشهر المقبلة، على الرغم من أن أشخاصاً مطلعين على الأمر أبلغوا “بلومبرغ” بأن هذه الخطوة لم تكن في نية مجلس إدارة البنك.
يتوقع المحللون على نطاق واسع حدوث ركود اقتصادي مدفوع بالتضخم القياسي وأزمة الطاقة في أوروبا، في حين أعرب سياسيون عن امتعاضهم من ارتفاع تكاليف الاقتراض في الوقت الذي تواجه فيه الأسر تحديات تتمثل في ارتفاع فواتير التدفئة والقروض العقارية.