Main Newsاقتصاد

تحفيز التداول الالكتروني في بورصة عمان..آمال وطموحات

كتب المحرر المالي لـ جوردن ديلي


  • حجم التداول عبر الانترنت 3.1% فقط من حجم التداول الكلي عام 2022
  • 3 شركات وساطة حققت 56% من حجم التداول عبر الانترنت

جوردن ديلي – بلغ حجم التداول الالكتروني في بورصة عمان 119.1 مليون دينار خلال العام 2022 من أصل حجم تداول كلي بلغ 3.81 مليار دينار خلال العام أي بنسبة 3.13% فقط من اجمالي حجم التداول ، وهو مؤشر لوجود فرصة متاحة لتعزيز هذا الجانب عبر بذل المزيد من الجهد في ترويجه ودعمه بالوسائل المعززة لاستخدام المستثمرين ، وبالتالي جذب المزيد من صغار المستثمرين الى السوق وتعزيز النظرة الى بورصة عمان كوعاء ادخاري واستثماري .

ويشير الجدول المرفق الصادر عن بورصة عمان الى قيام 19 شركة وساطة فقط من أصل 56 شركة بتقديم خدمة التداول عبر الانترنت ، تصدر 3 شركات منها القائمة بنسبة 56% من حجم التداول عبر الانترنت ،  تصدرت اولاها نسبة 29.55% من اجمالي الحجم خلال العام ، فيما حققت الشركات 16 المتبقية مجتمعة نسبة 44% المتبقية باحجام متفاوتة تراوحت ما بين قريب الصفر الى 7.9% ,

ويعد التداول الالكتروني أحد الجوانب المهمة في تعزيز وجذب الاستثمار والمستثمرين الى البورصة بدليل تجربة الأسواق الأجنبية في هذا الجانب ونجاحها الملفت فيه ،ما يعني وجود فرصة مميزة لشركات الوساطة في جذب الاستثمارات الى البورصة.

كما  وأن التداول عبر الانترنت في البورصة مختلف بمتطلباته اللوجستية والتسويقية عن تداول اسواق العملات الأجنبية ، نظرا لما يحتاجه من دعم وتزويد في الجوانب المعلوماتية الخاصة بالشركات والبورصة  على حد سواء ، بالاضافة الى اختلاف أنواع الاستثمار المدرجة في كل منهما ، وهذا يتطلب جهدا وتكلفة ومسئوليات اضافية على كل من مزودي الخدمة والبورصة، يذكر منها ما يلي على سبيل المثال لا الحصر:

  • تكلفة انظمة التداول وصيانتها
  • تكلفة تزويد البيانات
  • تكاليف تزويد المعلومات وتحديثها
  • تكاليف تسويق الخدمات
  • تكاليف ادارية بادارة الحسابات عن بعد

ان دور كل من البورصة والوسطاء في ترويج وتعزيز هذا الجانب الحيوي في جذب الاستثمار الى بورصة عمان ودعم متطلباته بالوسائل الممكنة مع توفير الوسائل المعززة له قد يشكل جزءا أساسياً من نمو أحجام التداول وأعداد المستثمرين المهتمين بالبورصة في المرحلة المقبلة، ما يشكل فرصة للوسطاء والمستثمرين والشركات المدرجة.

Back to top button