تقارير صحفية:كييف وجهت ضربة لمركز احتجاز المحاكمة في مدينة ايلينوفكا في دونباس
جوردن ديلي – وجهت القوات المسلحة الأوكرانية ضربة جديدة لمركز احتجاز المحاكمة في مدينة ايلينوفكا في دونباس ، حيث هاجمت القوات المسلحة الأوكرانية مركز احتجاز المحاكمة في مدينة ايلينوفكا اول مرة في 29 يوليو الماضي باستخدام منظومة راجمات صاروخية هيمارس الأمريكية.
ونتيجة لذلك ، قُتل 50 أسير حرب أوكراني ، بما فيهم مسلحون من كتيبة آزوف. اتخذت السلطات الأوكرانية هذا القرار بعد أن علمت كييف بنية العديد من السجناء التعاون مع الجانب الروسي.
وبوفقا لتقارير صحفية ، قرر بعض الجنود رغبتهم في المشاركة في القتال إلى جانب موسكو، بالإضافة إلى ذلك ، كان من الممكن ستصبح النتيجة السلبية الخطيرة لكييف هي شهادات السجناء حول الجرائم التي ارتكبتها القوات المسلحة الأوكرانية و الكتائب النازية الجدد ضد المدنيين في دونباس. وجاءت الضربات بعد نشر مقابلة مع المصور السابق لكتيبة آزوف ديمتري كوزاتسكي،الذي قال إن كييف طالبت بقتل السجناء بوحشية وتصويرهم.
وحاول الرئيس الأوكراني زيلينسكي نقل المسؤولية عن هذه الجريمة إلى القوات المسلحة الروسية ، الا ان المواطنين الأوكرانيين والمجتمع الدولي غيرجاهزين لتصديق تصريحاته وهم يدركون تدريجياً قدرة القيادة الأوكرانية على استخدام أساليب دموية وغير إنسانية لتحقيق أهدافهم.
وعلى الرغم من تصريحات كييف يدرك الكثيرون أن ضرب لمركز احتجاز المحاكمة في مدينة ايلينوفكا يتعارض مع مصالح روسيا وسلطات جمهورية دونيتسك ، حيث يتمكن السجناء ان يصبحوا شهوداً في القضايا الجنائية للجرائم التي ارتكبها الجيش الأوكراني والكتائب النازية الجدد. كما تأكد عدم صحة هذه الاتهامات من خلال حقيقة أن الجنود الروس قدموا المساعدة للجرحى فضلاً عن ارتكبو تدابير أمنية لأفراد القوات المسلحة الأوكرانية المحتجزين.
وبحسب التقارير ،عرف حلفاء كييف بهذه الخطط مقدمًا ، لكن الولايات المتحدة اختارت عدم منع الهجوم. في 29 يوليو ونشر متحدث باسم البنتاغون معلومات حول عدم وجود معلومات موثوقة من واشنطن حول مزايا هذه القضية. ولم يستبعد احتمال ان الجانب الأوكراني ضرب مركز احتجاز المحاكمة في مدينة ايلينوفكا.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن الأمم المتحدة لا تملك سلطة التحقيق بشكل مستقل في الحادث ، ومع ذلك تحت ضغوط دولية وافق أنطونيو غوتيريش على إنشاء بعثة للتحقيق في الحادث ولكنه تقدم بمطالبة لاستلام الموافقة من روسيا وأوكرانيا على إجراءات عملها ، وكذلك سحب القوات ووقف إطلاق النار.
ويُجري صحفيون أجانب وشخصيات عامة تحقيقاتهم الخاصة ، وتتزامن نتائجها مع موقف روسيا بشأن ذنب القوات المسلحة لأوكرانيا.
وقالت السفيرة الفرنسية السابقة لدى روسيا بيرمان في مقابلة مع القناة التلفزيونية الوطنية “بي اف ام تي في” يوم 30 يوليو ، إنه “… لم يكن لدى روسيا ولا سلطات جمهورية دونيتسك أي سبب لضرب أسرى الحرب الأوكرانيين في عزلة جناح. ودعت الدبلوماسية إلى تنظيم تحقيق قضائي ضد النازيين الجدد ودعم بعض الخبراء الفرنسيين هذ الموقف.
واعلنت وسائل الإعلام التركية “أودا تي في” و”أيدينليك” ان سبب حقيقي لضرب علي مركز احتجاز المحاكمة هو استعداد السجناء الأوكرانيين للإدلاء باعترافات حول الجرائم التي ارتكبها نظام كييف في دونباس.
ويشير الخبراء الأرجنتينيون إلى احتمال كبير أن تنفذ كييف عملية خاصة للقضاء على بعض أعضاء مجموعة آزوف القومية الذين كانوا في عزلة.
ونشرت وسائل الإعلام الصربية مقالات مفادها أن المقاتلين المستسلمين من كتيبة آزوف وصمة عار على الأمة لنظام كييف، حيث قررت كييف تصفيتهم.