جمعه رباحات يكتب عن الثنائيات
جمعه رباحات
جوردن ديلي – جاذبية الارض للانسان ثباتٌ وخشونتها للمشي توازنُ
سيولة الماء للسباحة تسهيلُ ولجريان الدم في العروق حياةُ
وخلخلة الهواء للطيران رافعةٌ وشفافيته للرؤيا وضوحُ
تباين في خصائص حالاتٍ وفي الحركة هم للوظيفة تسخيرُ
للذكر وللانثى في بناء الجسد خصائصٌ وبتآلف الجسد والنفس فالمسمى انسانُ
كل للاخر زوجٌ نظيرٌ وللتكاثر هما للوظيفة إعدادُ
الريح والرياح بالجمع والافراد ذُكرت وبتأثير الحركة جاء التعبيرُ
وارسلنا الرياح لواقح , ففي الجمع لحركتها فوائدُ
فأرسلنا عليهم ريحا صرصرا , ففي الافراد لحركتها تدميرٌ وهلاكُ
الجن والانس في قانون الخلق اختلاف ولعبادة الخالق لوجودهما تعليلُ
الليل لباسا والنهار معاشا في الحالة أغيارٌ وكل للاخرتعريفٌ وبوظفته إنفرادُ
الشمس والقمر في الفضاء يسبحان وميزان حركتهما للتقويم تقديرُ
عناصر ملح الطعام في الطبيعة على انفراد لجسم الانسان سمٌ وهلاكُ
وملح الطعام لهما تذكرة مرورٍ وفي الهضم انفصالٌ وكل لوظيفته انطلاقُ
لمسار الزمن تميزُ محدود ٌفي الدنيا وفي الاخرة خلودُ
السمع والبصر في بناء الجسم اختلافٌ وكل للاخر عند العطل تعويضُ
الكفيف بالسمع في بصيرته لما حوله راسمُ
والاصم بالبصروبلغة جسده لما حوله مُتفاعلُ
اللغة للتعبير والتواصل بمسارين بنطق اللسان و بحركة الجسد تَتآزرُ
والتواصل مع الخالق في الصلاة بالمسارين بنطق آياته وبحركة الجسد تعبيرُ
ما اصغر وما اكبر من مثقال ذرة , للمحسوس وغير المحسوس من المادة تبيانُ
ثنائيات للتعريف ببعضها ومنها لا بد لاشتراكها للوظيفة أداءُ