جوردن ديلي – قالت المديرة التنفيذية للمركز الوطني لتطويرالمناهج الدكتورة شيرين حامد،إنه تم الانتهاء من تطوير مبحث الرياضيات ومباحث الفيزياء والكيمياء والأحياء وعلوم الأرض لجميع الصفوف، كذلك تطوير مبحث التربية الإسلامية لـ8 صفوف.
وأشارت إلى أن عملية تطوير المناهج مستمرة لحين الانتهاء من جميع الصفوف، مضيفة أن هناك بعض المدارس التي تتوفر لها الإمكانات المادية والبشرية لتنهي عملية تطوير لجميع الصفوف للمبحث الواحد في سنة واحدة.
وأوضحت حامد أن الأردن ينتهج في عملية تطوير المناهج آلية تطوير المبحث الواحد على سنوات، بحيث يتدرج الطالب والمعلم والميدان التربوي في مقومات التطوير الجديدة، الأمر الذي يستغرق تطوير المبحث الواحد سنوات.
وبينت أن التطوير يتم عبر إطار يحدد ملامحه، لافتة إلى أن هناك ما يسمى “مصفوفة المدى والتتابع”، التي تحدد جميع نتائج التعلم من الصف الأول حتى الصف الثاني عشر.
وبخصوص الأشخاص الذين يقع على عاتقهم تطوير المناهج، أكدت أن نظام المركز الوطني لتطوير المناهج حدد آلية اختيار رؤساء وأعضاء فرق التأليف.
وأردفت “جميع رؤساء فرق التأليف بكل مباحث الرياضيات والتربية الأسلامية والدراسات الاجتماعية واللغة العربية هم أساتذة في الجامعات الاردنية”، فضلا عن أعضاء من وزارة التربية والتعليم ومعلمين من المدارس الخاصة والحكومية والثقافة العسكرية وأونروا وتربويين (مشرفين ومشرفات من الميدان التربوي العاملين في جميع السلطات التعليمية).
ولفتت حامد إلى أنه نتيجة التطورات التكنولوجية والمعرفية والرقمية أصبح التعليم لا يعتمد على التلقين كما كان في السابق.
وأضاف عبيدات أنه لا يوجد ارتياح من المستوى التربوي إطلاقا، متسائلا هل الإنجازات تعادل ما صرف عليها من أموال؟.
وأكد أن المركز الوطني للمناهج بذل جهودا كبيرة، مبينا أن المناهج والكتب المدرسية لا تمد الطلبة نحو المستقبل.
وتابع عبيدات”المناهج يضعها معلمون يضعها مشرفون وليسوا أساتذة جامعات”، مبينا أن الأردنيون يحتاجون لكتاب يعبر عن حاجات الطالب، مطالبا أن تخضع المناهج الجديدة لتقييم علمي قبل طباعتها”.