جوردن ديلي – رعى وزير الزراعة المهندس خالد حنيفات فعاليات توقيع خمس اتفاقيات في حاضنة الابتكار الزراعي في المركز الوطني للبحوث الزراعية، ضمن رؤية المركز المتمثلة في تأهيل الرياديين والمبدعين، وانضاج أفكارهم ورعايتهم.
وعبر الحنيفات عن اعتزازه بالإنجازات البحثية العلمية والإبداعية لكوادر المركز الذراع العلمي لوزارة الزراعة من خلال تأسيس حاضنة الابتكار الزراعي والتي تعد الخطوة الأولى في المملكة والتي تتماشا مع محور البناء للمشاريع الريادية من خلال قروض ميسرة ودون فائدة والتي جاءت مؤخرا من خلال الحزمة التحفيزية الاقراضية والتي تدعم اربع محاور الثروة النباتية والحيوانية والتنمية الريفية ومحور مشاريع الشباب بمبلغ ه الاف دينار دون فائدة .
وأضاف الحنيفات أن المرحلة القادمة تتطلب من الجميع البحث عن حلول إبداعية للنهوض بالقطاع الزراعي والوصول إلى مصاف الأمم المتقدمة في المجالات الزراعية والصناعية جنباً إلى جنب مع الشركاء المحليين والدوليين الداعمين للمسيرة الزراعية.
وعبر الحنيفات عن اعتزازه بالخبرة الفنية ( للمزارعين والرياديين والابتكاريين) السواعد التي تعمل لتبني من خلال أفكارهم الناضجة ومواكبتهم للتكنولوجيا الحديثة والتي أن الأوان لتبني سياسات حديثة تعزز الأمن الغذائي وتدفع عجلة التنمية الاقتصادية والزراعية والتكنولوجية لتحقيق استدامة تنعكس الزراعة وحياة المزارعين.
وأكد مدير عام المركز الوطني للبحوث الزراعية الدكتور نزار حداد أن حاضنة الابتكار الزراعي هي انعكاسات للتكنولوجيا الحديثة من خلال تبني تقنيات حديثة تواكب العصر الحديث من خلال منظومة عمل متكاملة تهدف إلى دعم المبادرين والمبدعين من أصحاب المشروعات في تجسيد أفكارهم ومساعدتهم على تأسيسها، وذلك بتوفير بيئة متكاملة من تقديم الخدمات والإستشارات مؤدية إلى إنشاء وتطوير هذة المشروعات، مضيفًا إلى أن حاضنة الابتكار الزراعي تهدف إلى رعاية وتنمية هذة الأفكار من مرحلة البحث والتطوير إلى مرحلة التنفيذ تسهم في توطين التكنولوجيا الحديثة والمتطورة من خلال توظيف مخرجات البحث والاستفادة من الخبرات البحثية لكوادر المركز خدمة للقطاع الزراعي.
وأضاف حداد إلى أن دور المركز الوطني للبحوث الزراعية يكمن في احتضان الأصول المعرفية والإبداعية والعمل على تنشيطها وتفعيلها والمحافظة عليها من خلال آليات الإستثمار في رأس المال البشري مع التأكيد على الجوانب الأساسية الواجب تنميتها في الموجودات الفكرية والإبداعية لدى المشاريع المشاركة في الحاضنة.
وأشار حداد إلى المشاريع الريادية التي التحقت بمصاف الحاضنة من خلال حفل التوقيع، الزينة الداخلية في الزجاج، التدريب على الاستزراع السمكي، تحسين كفاءة سوق العمل وتعزيز فرص تشغيل المهندسين الزراعيين الجدد وتنمية قدراتهم المهنية، تقنيات الثورة الصناعية لاستخدامات المياه والأسمدة، إدارة عملية الري بشكل آلي والتحكم عن بعد.