جوردن ديلي – أظهرت دراسة، أعدها المركز الوطني للبحوث الزراعية، أن إضافة السماد النيتروجيني، من خلال تقنية التسميد بالري، “يُسهم في زيادة إنتاج وتحسين نوعية محصول مادة البطيخ”.
وأوصت بإضافة السماد النيتروجيني بحجم يتراوح ما بين 7 و9 كيلوغرام لكل دونم واحد من البطيخ، وذلك عند زراعة هذه المادة من خلال مياه الري (تقنية التسميد بالري).
وقال مدير مديرية بحوث المياه والتربة في المركز، الدكتور أسعد خضر، أن هذه الدراسة هدفت إلى تحديد المستوى المناسب من التسميد النيتروجيني للوصول إلى إنتاجية عالية من محصول البطيخ، وتقييم كفاءة استخدام الري عند المستويات المختلفة من التسميد النيتروجيني.
وأضاف أنه تم تنفيذ تجربتين حقليتين خلال موسمي النمو لعامي 2016 و2017، لدراسة تأثير مستويات مختلفة من النيتروجين المضاف بطريقة التسميد بالري على الإنتاجية والنوعية للبطيخ، موضحًا أن التجربتين نُفذتا في مزرعة خاصة بمنطقة الدفيانة / البادية الشمالية في محافظة المفرق.
وأكد خضر أن النتائج أظهرت أن مستوى التسميد النيتروجيني في مياه الري كان له تأثير معنوي على الصفات الانتاجية للمحصول والمتمثلة في الإنتاج الكلي، ومعدل عدد الثمار الكلي.
وقال إن النتائج أظهرت “ارتفاعا ملحوظا في ملوحة التربة والعناصر الغذائية”، مضيفًا “هذا أمر متوقع نتيجة لإضافة مياه الري والأسمدة العضوية والكيماوية”.
يُشار إلى أن المساحة المزروعة بمادة البطيخ تبلغ حوالي 6500 دونم، يتركز أغلبها في منطقة الأغوار الجنوبية، بينما يتم سنويًا تصدير ما بين 5 آلاف و6 آلاف طن من البطيخ.