بالمختصرمنوعات

دراغمة توقع “رأيته ماشيا” في منتدى البيت العربي الثقافي

 جوردن ديلي— وقعت الكاتبة حياة دراغمة كتابها الصادر حديثا “رأيته ماشيا” في منتدى البيت العربي الثقافي، وهو كتاب نثري ضم أكثر من تسعين عنوانا صادر عن دار أمجد للنشر والتوزيع، وصمم غلافة الشاعر والفنان محمد خضير.
أدار الحفل الزميل الصحفي والكاتب محمود الداوود الذي قدم أيضا قراءة انطباعية حول الإصدار، والذي قال: في كلماتها شيء من فلسفة ، وموسيقى تظهر جلية بين الكلمات، ومعان غارقة في بحر من الإحساس، وشغف يشدك نحوه، وصدق يربض قربه، ولحن لا يخفي وتره، فالعزف منساب بين الحرف وما خلفه.
وأضاف: أفكارها سامية، أحاسيسها نامية، رمزية هادفة، وواقعية حالمة، عاشقة وهاجرة، هامسة كلماتها ونابضة.. تمكن وتمعن، تناغم وتسلسل.. تماوج مرغوب، ووضوح محبوب، واختباء خلف المعاني، واتكاء على المقصود.
واختتم قائلا: بين الدهشة والتفكير، والتصريح والتغريب، والتجميع والتفريد، والتوزين والترتيب رأته ماشيا فوثقت كل شيء كي لا تفوتها اللحظة.
بعد ذلك قرأت دراغمة نصوصا من كتابها، ومما قرأت نص بعنوان “خطى”، تقول فيه:
أقحمت صوتي/ في صدى غده حتى بح/ فأيقظتني الأحلام/ على وقع خطى الراحلين/ كانوا يمشون بلا شوارع/ والأعمدة، علقت/ في قبضة الضوء/ وهرولتُ نحو البحر/ تاركة الدموع رهن مرآة مهشمة/ هكذا مشت الأيام على التربة/ فنزحت عن صدرها الحجارة.
وقرأت نصا آخر بعنوان “رأيته ماشيا” قالت فيه:
ماشيا، يرتب خطواته التائهة/ رأيته يتعثر/ بغصن هارب فوق الطريق/ ليته انتبه../ حوار صامت/ ظل يداعب فكري/ ولم يهدأ:/ ربما يتعثر شخص آخر/ يحمل الفكرة ذاتها/ وأنا غارقة في التأويل/ أطرد عن قلبي/ فكرة التأنيب/ ماذا لو صرخت؟/ ربما لم يسقط الرجل/ لكن اللحظات الشاردة/ ساومت الواقع/ فتعثرنا جميعا.
وفي ختام الاحتفال وقبيل مراسم التوقيع، شارك وزير الدولة الأسبق طه الهباهبة، ورئيس رابطة صقور الأردن مصطفى الزبون، ورئيس اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين عليان العدوان، ورئيس المنتدى صالح الجعافرة بتقديم شهادة تقديرية للكاتبة دراغمة.
Back to top button