جوردن ديلي – أثارت الفنانة رانيا يوسف الجدل من جديد، من خلال منشور كتبته عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي إنستغرام، شاركت فيه صورها وبعض أفكارها عن حرية الملبس.
ونشرت رانيا يوسف عبر حسابها الرسمي على إنستغرام، جلسة تصوير جديدة، من رحلتها الصيفية في أحد الدول الأوروبية.
وكتبت رانيا يوسف معلقة على الصور: “أرتدي من الثياب ما يعجبك، واعتنقي من الدين ما بالله يوصلك .. واعلمي بأن عورات العقول والضمائر أشد قبحاً من عورات الأجساد.. تمسكي بالإنسانية وتحرري في رحابها، فالله قد خلقنا عليها ناظراً لقلوبنا التي هي في الصدور، وسامحي من أساء إليكي، فقد أعياه الجهل وأعماه مع سبق الإصرار والترصد”
ولاقى منشور رانيا يوسف وصورها، تفاعلا كبيرا بين المتابعين، وانتقدها اغلبهم بحدة بسبب تفسيرهم لكلامها على أن به جرأة غير معتادين عليها.
وبسبب تطرق رانيا يوسف للحديث عن بعض الخطوط الحمراء مثل الدين والجسد، تلقت العديد من الانتقادات الحادة.
وكتب بعض المتابعين: “كمان يا طاهره كلامك لمس قلبي”، “بالله جد؟ عورات العقول اشد قبحاً من عورات الجسد!! والدين وين بالنص؟ بدكم تلاقوا تبرير لاغلاطكم انتوا حرين، بس تنشروا افكار متخلّفة بإسم تحرر الفكر بما يخالف الدين هون في خط احمر”، “الغريبة إنك بتقولى عورات العقول والضمائر أشد قبحا من عورات الأجساد معنى كلامك إنك عارفة إن عورات الأجساد قبيحة أيضا ولكنها ليست بدرجة قبح العقول والضمائر”، “ما تخليكي في نفسك تفسدي البنات ليه هاتحي حديث مؤكد بإنك تلبسي ال انتي عايزاه عادي وان عري العقول اقبح من عري الجسد والهبل ده منكوا لله مش عارف هتقابلي ربنا ازاي بضلالك البتضليه للناس ده اعوذ بالله من اشاعه الفاحشة”.