ارآء

زلزال تركيا وسوريا

جمعه رباحات 


جوردن ديلي – فاجعةٌ هزت مشاعرنا والمشهد للمشاهد مُرعب
ترى المبنى عامرٌ بساكنيه وبطرفة عين على الارض رُكام
للنجاة تَسارع الناس الى العراء بدون حساب لشدة البرد القارص
الغني والفقير في المشهد سواء وبذلك عبرةٌ للانسان وتذكير
مهما تكبرت وتجبرت فَهزة من باطن الارض لطغيانك كَبح
عبرةٌ لكل انسان على سطحها وليست لمن هُم في الحدث وحدَهُم
اليوم في تركيا وسوريا وهل الباقي بمأمن وليس من الكأس شارب
شماته فرنسا بالحدث دلالةُ حقد دفين والانسانية منهم براء
قشرة الارض ضاقت بفساد الانسان وطغيانه وباطنها انتفض للعبرة والتذكير
الارض ذات الصدع إخبار من الخالق ليس لعيب في صنعته بل لحكمة هو بها عليم
تامل عظام جمجمة الراس أليس في خلقها حكمة لحالة وظيفية ارادها الله
امتصاصٌ لطاقة تصادم حفظٌ للدماغ ولبقاء العقل سليم
وانظرالى السماء كيف رفعت وحفظت فوقنا والانسان على ذلك شاهد
أبراجٌ شُيدت ومع الارض سُويت ومن جاء أجله فالحدث للموت سبب
الاخذ بالاسباب على الانسان لازمٌ لتفادي الخطر بالقدْر المُستطاع
إعادة النظر في هيكلة التشيد مطلبٌ من الجميع حاكمٌ ومحكوم
الاخلاص في العمل نجاة للفرد والمجتمع وللدولة استمرارٌ و وجود
تطاولٌ في العمران وازدحام الناس فيها سببٌ اكيدٌ في زيادة حجم المُصاب
الارض واسعة تتسع للبشر حتى ولو تضاعف العدد مرات ومرات
زلزال الارض عابر للحدود درسٌ لفقد الانسان لانسانيته ولها مُتنكر
العالمية الاولى والثانية ليست بعيدة عنا فاقت مشاهدها مشاهد اقوى الزلازل
ودعوانا لمن رحل رحمة من الله ولمن جُرح الشفاء العاجل.

Check Also
Close
Back to top button