منوعات

عنان المحروس تكتب … غجرية

عنان المحروس

سحابة من تساؤلاتٍ غريبة
تحومُ حولَ مجرتهِ
وأنا غجرية الروح
بلقيسية الجناحين
أناشد الإجابة
دونما سؤال
يتقافزُ حوله التعب
فوق أنامِلهِ يسخر
يتوسلُ الأسرارَ المخفية
ويهرعُ السكون المريب
مشفقاً عليه من وحل القاع
ترانيمُ نبضٍ هارب ، من رحم
الليل المخضب بالوسواس
يقيدهُ بكفن غموضه الأحمق
فتعالَ
تعالَ نرسمُ
على شفاه الغيمة
ياقوتة جواب يُخرسُ النحيب
جواب
يستظلُ القلبُ في
هدأةِ يقينهِ
وينام القلق
فتنتشي النجوم
تتساقط شهبًا ملونة
فهل ؟!؟
ستملك تفاصيل جنتك ؟
أم أنَّ
الناسكَ الذي
طافَ بمعبده سنينًا
شاخَ شوقهُ
فأخفقَ في الوصولِ
إلى ربوةِ العشقِ، وقضى…
لكنه قال لي

قالَ لي
أنا فقط حفنةُ ترابٍ
نعيمها، أن تطأها قدماك
غمَرني قنديلُ فرحٍ تأخر
ورقصتْ مكائدُ الصمت
بوداعة متاهة مهزومة
لتُغويني بميقات ٍ قادمٍ مجهول
نعم
سأخبرهُ يومًا
أنَّ سطوةَ أرشيفِ تضاريسِ وجههِ
سراجَ روحي
يضيءُ بنبضهِ نياطَ قلبي
فيعمي بصيرتي
عن أرصدةِ تقاسيمِ كلِّ الرجال
سأُفضي إليهِ
أنَّ حضنهُ سيفٌ نبيل
يحمي من وجعِ أفكارٍ تحبو
كسيلٍ جارفٍ
يبترُها، يختطفُ هلعي
ويسامرُ ليلي بجموحٍ مشاكس
فتتحسسُ
أنفاسهُ كتفَ الشمس
ونستبيحُ قدسيةَ النطقِ باحتراف
يجيدُ الغناءَ فوق ضلوعي
فأرتدي
قلادةً زمردية
ووشاحًا من نغمات
نغمات من سلمٍ موسيقي
لا يرتلُ إلا حروف اسمه
عزفٌ أصُمُّ مسامعَ كل الإناثِ عنه
وتلتقي خطوط الأيدي
في عطاءٍ باذخ
لأمهرَ على جلدهِ الأسمر
“محظور على كل النساء”

Back to top button