جوردن ديلي – يبدأ مجلس النواب، عند العاشرة والنصف صباح اليوم الثلاثاء، بمناقشات بيان الثقة لحكومة الدكتور بش الخصاونة.
ويعقد مجلس النواب جلستين صباحية ومسائية، يستمع فيها الى مداخلات النواب حول بيان الثقة الوزاري، فيما يمنح كل نائب 20 دقيقة للحديث، و30 دقيقة للكتلة.
ويبدو أن كتلة الشعب النيابية والمكونة من 14 نائبا تتجه نحو حجب الثقة عن حكومة الخصاونة.
وتتألف الكتلة من نائبين مخضرمين وهما المحامي عبد الكريم الدغمي، والمهندس خليل عطية، و12 نائبا للمرة الأولى وهم: عبدالله أبو زيد (رئيساً)، محمد الفايز (نائباً للرئيس)، الدكتورة فايزة عضيبات (مقرراً)، المهندس فراس السواعير ( ناطقاً إعلامياً)، وامغير الهملان (ممثلاً للكتلة في المكتب التنفيذي)، هادية السرحان، الدكتور نمر العبادي، الدكتور علي الطراونة، الدكتور محمد الهلالات، المهندس ناجح العدوان، ذياب المساعيد، عبد السلام الخضير.
فيما قالت كتل نيابية اخرى إنها حسمت قرارها بشأن منح او حجب الثقة عن حكومة الخصاونة دون الكشف عنه.
حكومة الخصاونة كانت قدمت بيانها الوزاري امام المجلس يوم الأحد الماضي، متضمنا 157 التزاما وهو العدد الاعلى بين أخر 4 حكومات، بينها 27% التزامات مكررة من بيانات حكومات سابقة وفق مركز الحياة – راصد المختص في الشأن البرلماني.
وعقب البيان الوزاري الذي قدمه الرئيس الخصاونة، شهد قبة البرلمان جدلا حول المدد الممنوحة للنواب لمناقشات خطاب الثقة، إذ دعا النائبان عبدالكريم الدغمي وصالح العرموطي بمنح مدة كافية للنواب، قائلا الدغمي: “ما النا سلاح إلا الحكي”.