جوردن ديلي – وقعت جمعية الحسين، مركز الأردن للتدريب والدمج الشامل، ومعهد العناية بصحة الأسرة، التابع لمؤسسة الملك الحسين، مذكرة تفاهم، اليوم الأربعاء، لخدمة الأشخاص الأقل حظا من مواطنين أو مقيمين، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة في الأردن.
وتهدف المذكرة إلى التشاركية بعقد الدراسات والأبحاث، وإنشاء ومراجعة البروتوكولات المشتركة التي تتعلق بتشخيص ذوي الإعاقة، إضافة إلى اعتماد عملية التحويل لتحقيق استفادة المراجعين من كلا المؤسستين.
ونصت على أن الطرفين شريكان في استخدام المرافق، والتسهيلات، والمشاغل، والعيادات المتنقلة، في المؤسستين، لغايات تنفيذ النشاطات والمشاريع التي تخدم الفئات المستهدفة.
وركزت المذكرة على ضرورة اعتماد البرامج المميزة في كلا المؤسستين، خلال تنفيذ المشاريع، كتقديم الأجهزة الطبية، والأطراف الصناعية، والعلاج المائي، والتكنولوجيا المساندة، والتعليم الدامج، وخدمات السمع، والبصر، والتشخيص، وبرامج الصحة الإنجابية والنفسية، والعلاج السلوكي، وبرامج الدبلوم المعتمدة.
وقالت المديرة التنفيذية لجمعية الحسين، آني ميزاغوبيان ابو حنّا، خلال توقيع المذكرة، إن الجمعية تهدف إلى تحقيق تكاملية الخدمات، المستندة إلى دراسات وأبحاث، بمعايير دولية، وبتركيز كبير على الجودة.
وتسعى المذكرة إلى تحقيق التنمية المستدامة في المجتمع الأردني، وفق ابو حنّا، التي لفتت إلى أن الهدف هو المجتمع بشكل كامل، والوصول إلى كل شخص من الفئات المستهدفة في مكان عمله.
من جهته قال مدير معهد العناية بصحة الأسرة، الدكتور ابراهيم عقل، إن المعهد يسعى من خلال المذكرة إلى تقديم الخدمات لشرائح المجتمع كافة، مع التركيز على الفئات الأكثر ضعفا.
وأشار عقل إلى ضرور الإسراع في ترجمة الاتفاقية على أرض الواقع، وتنفيذ البرامج بشكل كبير من خلال فريق عمل مختص، لافتا إلى أن التفاعل والتكامل بين المؤسستين سيستثمر الجهود المبذولة بشكل جيد، الأمر الذي يعطي أثرا كبيرا للبرامج.
وجمعية الحسين منظمة أردنية غير حكومية، تأسست في العام 1971، ومتخصصة في مجال التنمية المجتمعية الشاملة، وتسعى جاهدة إلى معالجة وسد النقص في الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم، من أردنيين أو مقيمين على أرض المملكة.
ومعهد العناية بصحة الأسرة حاصل على شهادة الاعتمادية للمرة الثانية بتميز، ويقدم رعاية صحية شاملة للأسرة، وتدريبًا للمتخصصين في الرعاية الصحية الأسرية، وحماية الأطفال، وخدمات ضحايا التعذيب وإعادة تأهيل الناجين من العنف، ويعقد دورات في مجالات مختلفة، منها دورات تدريبية قصيرة، وأخرى مختصة تمنح دبلومات تدريبية مصادق عليها من وزارة التعليم العالي.