مسك تشهر ديوانها “ما بين حبين ” في المكتبة الوطنية
جوردن ديلي– أقيم يوم أمس الاربعاء في دائرة المكتبة الوطنية حفل اشهار ديوان شعر بعنوان “ما بين حُبين ” للشاعرة ناديا مسك ، وبحضور لافت نخبة من المثقفين والإعلاميين وعدد من أعضاء اتحاد الكتاب االأدباء الأردنيين والضيوف المدعوين من والشعراء والأصدقاء من جمهور الشاعرة مسك .
وفي شهادة إبداعية قدمها الشاعر محمد خالد النبالي حول تجربتها الابداعية والدكتور علي غبن الذي قدم قراءة نقدية عن الديوان وأدار الحفل الدكتور مهدي العلمي والذي أجاد .
من جهته تحدث النبالي عن التجربة الإبداعية في ديوان ” ما بين حبين” للشاعرة “ناديا مسك ” عن رشاقة الشعر “وان الشعرَ لا يستقيمُ ولا يحقّقُ بصورَ الإبداعِ إلا بِخَلعِ عباءةِ النّظم والحدودِ الكلاسيكيّة التي رُسِمَت بالمسطرة والمقاييس والمحددات ، علينا الخروج من الباهت والذّي يخلو من خيالِ الشّاعر المبدع ويجب ان يواكب الشاعر الحداثة حتى يخرج من التقليدية.
وقال : ورغمَ انكفاءِ المستوى والذّائقة الشعريّة إلا أنّ هناكَ من يحمِلونَ على أكتافِهم مسؤوليّة الأدب، هؤلاء هم حرّاس الأدب والشعر، لذلكَ نحنُ نعيشُ عصرَ النهضةِ بالشعرِ والرواية وكلّ الأجناسِ الأدبيّة .
وأشار في ديوان ما بين حبين للشاعرة “ناديا مسك” ، يحتوي الديوان على حبين وطنيّ وغزليّ، وبعضُ الهمساتِ الخفيفةِ على الروحِ وما بينَ نارين نارُ العشقِ والغرامِ ونارُ الوطنِ السّليبِ، وليسَ أجملُ من الجمعِ ما بينَ حُبّين … الوطن والغزل وأن لغة الديوان سلسة رقيقة لا ترهق المتلقي وتمنى بأن يكون القادم للشاعرة ناديا أفضل وأجمل .
هذا وقدم القراءة النقدية الدكتور الشاعر علي غبن حيث قام بتحليل بعض الكتابات والاسلوب الشعري السلس عند ناديا مسك وقد أظهر جماليات الشعر ووجدانيات الشاعرة بالوصف وتفنيد ما بين حبين وكما أظهر بعض السلبيات وتمنى لها التقدم اكثر في الشعر .
وبعد القراءات قدمت بعض الشاعرة مسك الشكر للحضور وألقت بعض مقاطع شعرية . قرأت فيها الشعر الوطني ( عمان .. صبية الغيم )والشعر الغزلي( حيرةُ الودعِ .. حين التقيت بك )ولاقت الترحيب والاستحسان من الحضور لجمال الالقاء التعبير . وقد ألقى مدير دار يافا للطباعة والنشر الكاتب وائل عبد ربه كلمة بين فيها آلية الطباعة وسلاسة التعامل مع محتويات الديوان في الصف والإخراج والطباعة لخبرة الكاتبة في إعداد ديوانها كما قدم الشاعر عليان العدوان رئيس اتحاد الكتاب والاُدباء الاردنيين كلمة تحدث فيها عن التطور السريع للشاعرة ناديه مسل الذي جعلها من الشاعرات اللواتي يشار لهن بالبنان في الساحة الثقافية واستطاعت تطور اداءها ونتاجها الثقافي خلال فترة وجيزة بعد اكتسابها عضوية اتحاد الكتاب
وفي نهاية الحفل تم توزيع وتبادل الدروع التقديرية التذكارية بين الشاعرة مسك والحضور المحب و للمشاركين معها بهذا الحفل من الشعراء والقائمين على إنجاح هذا الاشهار وشكرت الدكتور مهدي العلمي علي إدارته الناجحة للحفل بحرفية عالية
وقد اهدت الشاعرة ناديا مسك ديوانها ما بين حبين للمدعوين موشحا بتوقيعها وقدمت الشكر لكل الحضور .
يذكر انه بدأ الحفل بمشاركة الفتاة الشابة نور الفاخوري بتقدمها قصيدة ( ما بين حُبين ) .