Main Newsتكنولوجيا

مشروع دعم المياه والبيئةWES يقدم الدعم لمشاريع الإقتصاد الدائري والريادة الخضراء في الجزائر

جوردن ديلي – في السنوات القليلة الماضية، قامت الجزائر باتخاذ خطوات جوهرية للتحول الاستراتيجي نحو الاقتصاد الأخضر وحماية البيئة  وتحسين بيئة الأعمال كوسيلة للتقدم نحو تحقيق أهداف النمو الإقتصادي والتنمية المستدامة.

وأشاد السيد ستيفانو كورادو (Mr. Stefano Corrado) من بعثة الاتحاد الأوروبي في الجزائر، بهذه الإستراتيجية خلال افتتاح النشاط الإفتراضي لمشروع دعم المياه والبيئة (WES)، حول الإقتصاد الدائري وريادة الأعمال في 16 أيلول/سبتمبر 2021.

وإدراكًا لأهمية إنشاء وتمكين وتدريب العدد الكافي من رواد الأعمال الشباب لغايات تعزيز الإقتصاد الدائري وريادة الأعمال الخضراء في الجزائر، واستجابةً لطلب وزارة البيئة والجهات االوطنية الفاعلة ذات الصلة، يُقدم مشروع دعم المياه والبيئة (WES) خدماته لتعزيز القدرة التدريبية والتكوين في القطاع الأكاديمي العالي في البلاد.

ينظم المشروع دورة أكاديمية على “تدريب المدربين” ابتداءً بمعلمي الجامعة والطلاب الشباب حول ريادة الأعمال الخضراء والاقتصاد الدائري في كلية التكنولوجيا بجامعة بومرداس (مديرية هندسة العمليات – قسم الهندسة البيئية) التي تم اختيارها كمشروع ريادي تجريبي.

ومن المتوقع أن يتم العمل، من خلال التعاون بين مشروع دعم المياه والبيئة (WES)  والمعهد الوطني للتمكين البيئي (CNFE) وجامعة بومرداس، على تطوير شبكة تدريب جامعية وطنية على الإقتصاد الأخضر والدائري التي ترتبط أيضاً ارتباطًا وثيقًا بأنماط الإستهلاك والإنتاج المستدام.

وشددت السيدة مليكة بوعلي، المديرالعام للمعهد الوطني للتمكين البيئي (CNFE) ومنسق مشروع دعم المياه والبيئة (WES) في الجزائر، خلال الاجتماع وضمن عرضها للسياق الوطني للنشاط الذي تم إطلاقه، على قيام الحكومة الجزائرية بوضع أهدافًا “خضراء” محددة وحرصها على تحقيقها. أحد هذه الأهداف تضمن إنشاء أول حاضنة لريادة الأعمال الخضراء التي تم إطلاقها في الجزائر في يونيو/حزيران الماضي. أفادت السيدة بو على بقولها، “نشعر بالثقة” وأضافت إلى “أن اعتماد التشريعات والمبادرات المؤسسية في القريب العاجل سيساهم بشكل أكبر في تطوير ريادة الأعمال”.

وأشار البروفيسور مايكل سكولوس (Michael Scoullos)، رئيس فريق مشروع دعم المياه والبيئة (WES)، إلى أن العمل سيبدأ على  ” تطوير نشاط المشروع  في الأشهر القادمة التي ستستمر حتى أغسطس/آب 2022، وأضاف، أن هذا ليس سوى بداية لرؤية وبرنامج طموح للغاية الذي يمكن أيضاً تعميمه في بلدان أخرى .

 

Back to top button