واقع الحال ومُتلازمة الجوال
جمعه رباحات
انظروا كيف فعل الجوال الم يجعلنا في مساحة الكَف نجول
لساعاتٍ طويلة,الرقبة مشدودة والعين شاخصة وجَفاف العين مع الزمن تحصيلٌ حاصل
كانت البيوت بأهلها عامرةٌ مع ضيق المكان كانت فضاءٌ واسع
الجوالُ على صغرحجمه خطفَ العقل والجسد في مساحة البيت خامل
الصمتُ في البيت سيد الموقف والردُ على سلامِ القادمُ بالكاد يجدُ له مُجيب
الطفلُ على صفحات جواله ومع غياب العقلاء فالطفل بلا رقيب ولا حسيب
الحزنُ على كبير السن ورعشة يده لاستعمال الجوال عائق
بحاجةٍ لونيسٍ وعلى ذوي القربى واجبُ والجوال للحالة عازلٌ وقاطع
رَهينَ المَحْبسين, ضَعف ُالجسم وجفاءُ المحيط والقول له أنت حرسٌ قديم
ها نحنُ نتواصلُ وبلغةٍ سهلة
ابهامُ اليد لاْعلى مَرْضيٌ عنك وشكراً لك ولاْسفل مغضوبٌ عليك وتباً لك
كفٌ مبسوط انت في الاحضان وقلبٌ احمر انت في حُجراتهِ مُتربع
وردةٌ حمراء أيامكَ أعيادُ حُبٍ وراعي العيد فالنتاين بِك سَعيد
أُسكتْ ايها الحرس القديم أتريد منا العودة للقراءة وبالقلم نكتب