جوردن ديلي – أعلنت هيئة أجيال السلام اليوم ، والتي قام بتأسيسها سمو الأمير فيصل بن الحسين في الأردن، عن تعيين عشرة أعضاء في مجلس الإدارة وسفيرين جدد مكلفين بتقديم الإشراف الاستراتيجي والتوجيه لهيئة أجيال السلام في الولايات المتحدة الأمريكية (GFP-USA)، والتي تسعى إلى توسيع أهدافها في دعم برامج بناء السلام و البحوث في مجتمعات عدة في الولايات المتحدة الأمريكية.
يُعد بناء السلام، والذي يُعرَّف بأنه مجموعة واسعة من الإجراءات التي تعالج الأسباب الجذرية وآثار العنف لمنع تواتره، أكثر أهمية الآن من أي وقت مضى. حيث تواجه الولايات المتحدة مستويات غير مسبوقة من الاستقطاب والانقسامات والعنف.
وتم تعيين أعضاء مجلس الإدارة والسفراء الجدد بعد 18 شهراً من البحث المكثف. ينضم الأعضاء والسفراء الجدد من سبع ولايات ومن مقاطعة كولومبيا ليمثلوا هويات متنوعة ونقاط قوة تكميلية وخبرات عدة تساهم في تعزيز أهداف وطموح الهيئة على الصعيد الوطني في الولايات المتحدة. حيث تتركز جهود الهيئة في الاستثمار في الأشخاص والعمليات والسياسات المختلفة لمنع العنف، وفي تطبيق البرامج الاستراتيجية في مجال نشر الوعي والحوكمة وجمع التبرعات، وذلك بحسب بيان صحفي صادر عن الهيئة .
وتم تسجيل هيئة أجيال السلام في الولايات المتحدة الأمريكية في عام 2012. ، حيث قامت الهيئة منذ تأسيسها بإنشاء البرامج لبناء السلام بقيادات شبابية في ولاية إلينوي ومدن شيكاغو وشامبين تحديداً. كما تعاونت الهيئة مع مجموعة متنوعة من شركاء المجتمع المدني والحكومة الأمريكية والأمم المتحدة على استضافة فعاليات ودورات تدريبية وإقامة حملات مدافعة تدعو إلى المشاركة الهادفة للشباب في عملية بناء السلام ومنع التطرف العنيف واستخدام الرياضة من أجل السلام والتنمية وغيرها من القضايا.
وعام 2021 ، تم نقل مكاتب هيئة أجيال السلام في الولايات المتحدة من العاصمة واشنطن إلى مدينة ناشفيل في ولاية تينيسي، استعداداً لتطبيق مجموعة من البرامج الجديدة. بتوجيه من مجلس الإدارة والسفراء ستقوم هيئة أجيال السلام في الولايات المتحدة هذا العام بإطلاق مبادرات جديدة تستثمر في الأفراد والعمليات والسياسات لمنع العنف، لتعزز مكانتها في بناء السلام، ولتحفز الأشخاص على بناء الثقة على الرغم من الانقسامات، وعلى العمل معاً لخلق واقع أكثر عدلاً وسلميةً للجميع.
ورحب مؤسس ورئيس مجلس إدارة هيئة أجيال السلام، سمو الأمير فيصل الحسين في الأردن بالأعضاء الجدد الذين انضموا إلى مجلس إدارة الهيئة قائلاً: “إن التعيينات الجديدة في هيئة أجيال السلام في الولايات المتحدة تعكس استراتيجيتنا المتجددة. فنحن سعيدون بانضمام المجموعة الجديدة من القادة الاستثنائيين الذين سيضيفون خبرات جديدة ومعرفة بسياق العمل في أنحاء الولايات المتحدة وفي مجال الهيكلة الفاعلة للبرامج وفي المشاركة السياسية والحوكمة الرشيدة. معاً، يمكننا أن نلعب دوراً هاماً في ضم الخبرات الدولية الواسعة التي اكتسبتها هيئة أجيال السلام من خلال عملها في٥١ دولة على مدار خمسة عشر عاماً من الخدمة، لمواجهة التحديات العميقة والملحة التي تواجه المجتمعات في الولايات المتحدة.”
وقالت نائبة سمو رئيس هيئة أجيال السلام في الولايات المتحدة الأمريكية سمر علي: “تقدم هيئة أجيال السلام طاقة عالية وثروة من الخبرات للسياق والوضع الحالي في الولايات المتحدة. حيث تقدم الهيئة نهجاً مدروساً في بناء الشراكات، وقوة دافعة تواكب تقدمها المستمر. يشرفني ويسعدني العمل مع الزملاء والخبراء الجدد لنشارك هيئة أجيال السلام في عملها على مواجهة الاحتياجات اليومية التي يعيشها الناس في جميع أنحاء الولايات المتحدة. معاً، يمكننا تحقيق أثر هادف عن طريق تحويل التجارب وخلق المساحات الفعالة للمشاركة الإيجابية العابرة للانقسامات.”
الأعضاء الجدد في مجلس إدارة هيئة أجيال السلام في الولايات المتحدة الأمريكية
د. أندريا توماس، مقرها ولاية نيويورك، رائدة في مجال التبادل الافتراضي ولديها سجل حافل في تقديم نتائج تحويلية لبناء وتوسيع نطاق البرامج الدولية في التعليم العالي. كانت ايضاً متطوعة سابقة في هيئة أجيال السلام في قيرغيزستان أثناء خدمتها في فيلق السلام.
تمار داتان، مقرها ولاية فرجينيا، خبيرة ورائدة في مجال تطوير التعليم والعمل الخيري والتنمية الاقتصادية المستدامة والتخطيط الاستراتيجي وجمع التبرعات والحوكمة غير الربحية والتطوير المؤسسي. تعمل حالياً كمستشارة أولى للمجموعة الاستشارية غير الربحية للمحترفين.
جاكوب توبس، مقره ولاية كاليفورنيا، قائد متخصص في جمع التبرعات وتنمية الشباب والإدارة غير الربحية وإدارة البرامج والشراكات الحكومية وإدارة المنح وكتابة العطاءات ويعمل مع هيئة الإسكان في لوس أنجلوس.
جود خلف، مقرها ولاية واشنطن، مديرة برامج متخصصة ولديها خبرة في بناء برامج امتثال ناجحة في المجال الإنساني. تعمل حالياً كمسؤولة برامج لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مع إنترنيوز InterNews.
د. جيمس كالوسكي، مقره ولاية كونيتيكت، مسؤول تنفيذي لمؤسسات غير ربحية وقائد برنامج مجتمعي وصانعاً للمنح كما أنه مؤلف وأستاذ جامعي، قام بإنشاء برنامج الدرجة الأولى للدولة في تنمية الشباب القائم على أساس الرياضة. يعمل حالياً كرئيس تنفيذي لفايت فو تشيلدرن Fight for Children.
جين لويس، مقرها ولاية واشنطن، مديرة تنفيذية لمؤسسات غير ربحية، وعملت كمنظمة مجتمعية دينية وسلطة في إنشاء مجتمعات مُمَكَّنة، كرست حياتها المهنية لبناء الجسور وفي سد فجوات المساواة وخلق سياسات تؤدي إلى مدن قوية ومزدهرة قائمة على الحكم الذاتي. وتشغل الآن منصب نائب الرئيس ورئيس تنفيذي مشارك في اللجنة الوطنية للعمل الخيري المستجيب.
سمر علي، مقرها ولاية تينيسي، نائبة رئيس مجلس إدارة هيئة أجيال السلام في الولايات المتحدة الأمريكية وتتمتع بخبرة مهنية في مجال المحاماة والوساطة في حالات فض النزاع وهي رائدة اجتماعية ومديرة تنفيذية. تشغل حالياً منصب المؤسس والمديرة التنفيذية ميليونز أوف كونفيرزيشنزMillions of Conversations، كما تعمل أيضاً مع جامعة فاندربيلتVanderbilt University كأستاذة وباحثة في العلوم السياسية والقانون، وكرئيسة مشاركة لمشروع فانديربيلت Vanderbilt Project للوحدة والديمقراطية الأمريكية.
سارة موراي، مقرها ولاية كولورادو، رائدة في القطاع غير الربحي وتتمتع بخبرة ٢٥ عاماً في استخدام الرياضة واللعب من أجل العدالة والإدماج والإنصاف، وتعمل حالياً كمديرة تنفيذية لفي ويمنز ويلدرنيس Women’s Wilderness وكمديرة لفي جرو ذي جيم Grow the Game.
ستيفن ويسنانت، مقره ولاية واشنطن، يعمل في مجال العمل الإنساني والخيري. يتمتع بخبرة واسعة في قطاعي بناء السلام والرياضة، وهو مؤسس ومدير مؤسسة ويسنانت ستراتيجيز ستيفن Stephen Whisnant Strategies.
كاث تومسون، مقرها ولاية ميريلاند، خبيرة في بناء السلام والعلاقات وتتمتع بخبرة في فض النزاعات والعمل الخيري وإدارة المنح وتيسير المجموعات. تشغل منصب المدير الإداري لمجموعة ممولي السلام والأمن (PSFG) وكمستكشف في شركة Wayfinding.
السفراء الجدد في مجلس إدارة هيئة أجيال السلام في الولايات المتحدة الأمريكية
د. بيتر ت. كولمان، مقره ولاية نيويورك، خبير في تسوية النزاعات البناءة والسلام المستدام. يعمل حالياً أستاذاً في علم النفس والتعليم في جامعة كولومبيا مع تعيين مشترك في كلية المعلمين ومعهد الأرض.
كيران سينغ سيرا، مقره ولاية تينيسي، يعمل كرئيس للمركز الدولي لرواية القصص والمؤسسة العالمية الرائدة المكرسة لفن سرد القصص ومنتج في المهرجان الوطني لرواية القصص.