Main Newsمحلي

67% من الأردنيين لا يثقون بحكومة الخصاونة

جوردن ديلي – أعلن مركز الدراسات الاستراتيجية، الثلاثاء، أن 67% من الأردنيين لا يثقون بحكومة بشر الخصاونة بعد عام على تشكيلها.

وكشف استطلاع رأي أجراه المركز  حول حكومة بشر الخصاونة، أن نسبة الأردنيين المتفائلين بتحسن أوضاعهم الاقتصادية ارتفع خلال الاثني عشر شهراً المقبلة إلى 29%، بعد مرور عام على تشكيل الحكومة مقارنة بـ 20% في استطلاع التشكيل.

وفي المقابل، تراجع تفاؤل الأردنيين بالاقتصاد الأردني؛ إذ إن نحو نصف الأردنيين (51%) غير متفائلين بالاقتصاد الأردني خلال العامين المقبلين، مقارنة بـ 30% غير متفائلين في استطلاع التشكيل، و46% متفائلون بالاقتصاد الأردني خلال العامين المقبلين، مقارنة بـ 69% كانوا متفائلين في استطلاع التشكيل.

وترى الغالبية العظمى من الأردنيين (81%) أن الأوضاع الاقتصادية في الأردن تسير في الاتجاه السلبي حاليا، فيما يرى 64% من عينة قادة الرأي ذلك. وتُعتبر التحديات الاقتصادية، ومعالجة قضايا الفقر والبطالة، ومحاربة الفساد من أكثر القضايا أهمية عند الأردنيين.

وبين الاستطلاع أن الغالبية العظمى من الأردنيين (87%) يعتقدون أن الفساد المالي والإداري منتشر في الأردن، مقارنة بـ(94%) في استطلاع 200 يوم. كما يعتقد غالبية عينة قادة الرأي (81%) أن الفساد المالي والإداري منتشر في الأردن.

وأشار إلى أن غالبية الأردنيين تقريباً يعتقدون بأن الوزراء وكبار موظفي الدولة هم الفئة الأكثر إسهاماً في انتشار الفساد بنسبة 49%. كما يعتقد 27% من الأردنيين أن فئة رجال الأعمال وكبار التجار هم الفئة الثانية الأكثر إسهاماً في انتشار الفساد. بالمقابل يعتقد (40%) من عينة قادة الرأي بأن الوزراء وكبار موظفي الدولة هم الفئة الأكثر إسهاماً في انتشار الفساد، و (20%) منهم يعتقدون أن رجال الأعمال وكبار التجار هي الفئة الأكثر إسهاماً في انتشار الفساد، ويعتقد 15% أن صغار موظفي القطاع العام هم الأكثر إسهاما.

ويعتقد (35%) من الأردنيين أن الحل الأنسب لمعالجة الفساد المالي والإداري في الأردن هو تشديد الرقابة ووضع قوانين صارمة للحد من الفساد والواسطة والمحسوبية،والعمل على محاسبة ومحاكمة الذين تثبت عليهم قضايا فساد (21%)، واختيار الأشخاص النزيهين والأكفياء في المناصب الحكومية (17%).

Back to top button