Main Newsمحلي

الهواري: مدير جديد لمستشفيات البشير اليوم

جوردن ديلي – قال وزير الصحة فراس الهواري، إن قرارا سيصدر الثلاثاء بتعيين مدير جديد لمستشفيات البشير، بعد طلب المدير الحالي إنهاء تكليفه من منصبه الذي استلمه منذ 6 أشهر.

وقدم الهواري  الشكر للسليمات على المجهود المبذول من قبله في الستة أشهر الماضية.

وذكر أنه “إذا لم يكن هناك توافق في وجهات النظر بشأن الإدارة يجب إفساح المجال لدماء جديدة وشابة، والإتيان بأفكار جديدة”.

“نريد القيام بإجراءات لتغيير ما هو موجود على الأرض … الواقع على الأرض لم يكن مقبولا”، وفق الهواري الذي أشار إلى وجود المزيد من التغييرات المقبلة.

وأكد أن إعادة الهيكلة لوزارة الصحة بدأت وستنتهي خلال الأسبوع المقبل وهو أمر يحتاج إلى دراسة وتشاور، وستكون هناك إعادة الهيكلة أيضا للمستشفيات التابعة للوزارة بحسب المملكة .

واعتبر الوزير أن الإدارة “لا تعتمد على شخص”، مضيفاً “نسير بخطى ثابتة على الطريق الصحيح والإصلاح لا يكون في يوم وليلة”.

وجدد الوزير التأكيد على أن وزارة الصحة وضعت يدها على إدارة العمليات اليومية لمستشفى البشير.

وقال السليمات في نص رسالة وجهها إلى وزير الصحة فراس الهواري، إن قرارات الهواري “الأخيرة وما سبقها من قرارات أثرت سلبا على سير العمل بالشكل الصحيح”، مضيفا أنه لا يرى إمكانية “للتوافق على الإدارة بهذه الطريقة”.

وكانت وزارة الصحة أعلنت تعيين السليمات لإدارة مستشفيات البشير، في 22 آذار/مارس 2021.

وأشار السليمات  في كتاب استقالة مساء أمس إلى “استحالة في العمل” في موقعه الحالي في ظل “غياب روح الفريق وانعدام التنسيق وغياب أدنى درجات المفاهيم الإدارية للسير نحو الهدف المنشود”.

وقال السليمات في الرسالة الموجهة للهواري “من أبسط الحقوق لي كمدير لإدارة المستشفى أن تتم استشارتي في أي معادلة يتم من خلالها نقل أو عزل أو إنهاء خدمات أي من زملائي”، مضيفاً أنهم “لا ذنب ولا علاقة لهم بما حصل مؤخرا”.

وتحدث السليمات عن “غياب الإرادة الحقيقية” للتعاون مع طلباته ومراسلاته المتكررة من أجل تحسين ظروف العمل”.

وأعلن الهواري أن قرارات ستتخذ لتخفيف الاكتظاظ في مستشفيات البشير، مع وضع الخطة اللازمة لذلك، مشيراً إلى أن “البشير” سيكون أنموذجا للتعامل مع بقية المستشفيات.

وقال إن “نقص الكوادر معروف للجميع منذ زمن ونعمل على إنهائها”، مضيفاً أن “نقص الكوادر له عدة أوجه وليس فقط من حيث العدد وإنما من جهة ضعف الإدارة والتوزيع”.

Back to top button