جوردن ديلي – أنهى برنامج “عين على النساء” لمراقبة الانتخابات من منظور النوع الاجتماعي يوم الخميس ، إستعدادته للرقابة على انتخابات المجالس البلدية ومجلس امانة عمان ومجالس المحافظات المقرر إجراؤها يوم الثلاثاء 22/3/2022.
ويشير برنامج “عين على النساء” التي تديره جمعية معهد تضامن النساء الأردني “تضامن” الى الأرقام الواردة من الهيئة المستقلة للإنتخاب التي تؤكد على أن عدد الناخبين بلغ 4.648 مليوناً من بينهم 2.447 مليون امرأة وبنسبة 52.7% من مجموع الناخبين.
فيما بلغ عدد المرشحين 4820 مرشحاً (انخفض العدد الى 4646 مرشحاً ومرشحة حتى يوم أمس 19/3/2022) من بينهم 867 امرأة وبنسبة 18% من مجموع المرشحين، فيما ترشح لمجالس المحافظات 1048 مرشحاً من بينهم 157 امرأة وبنسبة 15%، وترشحت 17 امرأة لمجلس امانة عمان من بين 111 مرشحاً وبنسبة 15.3%. ولم تترشح أي إمرأة لرئاسة البلديات البالغ عددها 100 بلدية.
وتعمل “تضامن” على تنفيذ برنامج مراقبة الإنتخابات من منظور النوع الاجتماعي منذ عام 2016 ضمن إطار تمكين النساء من أجل القيادة، وهو برنامج ذات جهد متخصص ومتميز وريادي في هذا المجال، من خلال الرقابة على مجريات العملية الإنتخابية في عدد من مراكز الاقتراع في أقاليم الشمال والوسط والجنوب.
ويهدف البرنامح الى التعرف على واقع العملية الإنتخابية بدقة، إلى جانب التعرف على أسباب عدم وصول النساء إلى مواقع صنع القرار في كل المجالات، وتحديد وسائل إيصال النساء الى مراكز صنع القرار من خلال تحريرهن من الخوف والعجز من خلال تنمية وتطوير مهاراتهن وتمكينهن وذلك بتوسيع معرفة الناس بماهية المشاركة السياسية، والسعي لضمان نزاهة الإنتخابات وشموليتها، فلا تكون الإنتخابات شاملة ونزيهة دون مشاركة النساء لحقهن الإنتخابي بكل حرية، فنحن نريد المساهمة والمساعدة لإجراء إنتخابات نزيهة وشاملة بما يضمن تصويت النساء بلا ضغوط لضمان إيصال كافة الشرائح لصناديق الإقتراع”.
هذا وشكلت الإرادة السياسية وجهود مؤسسات المجتمع المدني في الأردن خاصة الهيئات والمنظمات النسائية حجر الأساس في تحفيز الرأي العام لتغيير الصورة النمطية عن النساء وأدوارهن في المجتمع وأهمية مساهماتهن لتحقيق التنمية في مجتمعاتهن المحلية والتنمية المستدامة في المجتمع ككل.
ويعتبر البرنامج بأن تحفيز النساء خطوة هامة لتمكينهن سياسياً على الرغم من الحاجة الى تمثيل نسائي أعلى في الحكومة والبرلمان والاحزاب السياسية والنقابات المهنية وغيرها من المواقع القيادية لتصبح مشاركتهن مؤثرة وفعالة.