محلي

حزب إرادة يلتقي بجمع من شباب حي الطفايلة

جوردن ديلي – التقى عدد من مؤسسي حزب إرادة جمع غفير من أبناء حي الطفايلة حيث كل من المؤسسين وزير العمل الأسبق نضال البطاينة والمهندس إبراهيم العوران، وقال العوران ان الاحزاب باتت مطلب ضروري لتعزيز مسيرة الحياة السياسية في الاردن وليست ترف كما يروج البعض ، وأضاف أن حزب ارداة خلال ستة أشهر أصبح واقعا و 40% من مؤسسيه من فئة الشباب الذين تقل اعمارهم عن ٣٥ سنة ويستهدف الحزب ايصال النسبة الى ٧٠٪؜ , مبينا ان ” إرداة ” يهدف لأن يشكل أول حكومة حزبية في ظل قانوني الانتخاب والاحزاب الجديدين وهذا طموح مشروع ويجب أن يكون هدف أي حزب وهو ناتج عن القرب الذي يشعر به جميع المؤسسين من نبض المواطن ونتيجة عمل منهجي ودؤوب واستقطاب نوعي ، كما تمت الإشارة الى أن الحزب بصدد اعداد برنامج متكامل بهدف التحول الى دولة منتجة ومصنعة وجاذبة للاستثمار بإنتهاج إقتصاد السوق الاجتماعي.

وقال العضو المؤسس نضال البطاينة أن الحزب الذي لا يملك برنامج متكامل لحل جميع قضايا المجتمع لا يستطيع ولا يستحق أن يشكل حكومة ، وأضاف أن هيكل إرادة غير مصمم لقيادة الأشخاص (الشخصنة ) وانما العقل الجمعي ويحتوي على عدد من اللجان الفنية التي تغطي كافة المجالات سواء تلك المركزية او التي سوف تتبع للفروع , وستضم اللجان أعضاء الحزب من مختلف فئات المجتمع , مشددا انه لم يتم اعطاء اي وعود لاي شخص بأن يتسلم اي منصب أو أن يرشح على القائمة الوطنية و ان ديموقراطية الحزب ونظامه الأساسي ومجلسه المركزي المنتخب هو من سيحدد شخصيات القائمة الوطنية داخل الحزب .

وأضاف البطاينة أن إرادة يقوم على تسع مبادئ أساسية وهي : المساواة في المواطنة ، وديموقراطية الحزب الداخلية، وصون الحريات العامة والشخصية وسيادة القانون ولا وصاية بأي طرف على المجتمع الا ضمن مظلة القانون وقيم المجتمع وغير ذلك من مرتكزات الدولة المدنية التي تراعي خصوصية الأردن والأردنيين ، و توزيع مكتسبات التنمية على الاردنيين بعدالة و المناداة باقتصاد السوق الاجتماعي و توفير اعلام مهني وحر وإستقصائي يوفر الحقيقة للمواطن و تحصين المال العام و ان القضية الفلسطينية هي القضية المركزية ومع الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره على ترابه ، والمحافظة على الموارد الطبيعية والبيئة كأمانات للأجيال القادمة.

وحول مشاركة الشباب في الحياة الحزبية , أوضح البطاينة ان الشباب امام ثلاث خيارات خلال الفترة المقبلة اما الانتساب لأحزاب غير حقيقية لن تفضي الى تنمية ولا إرتقاء بحياة المواطن الامر الذي سيعيد انتاج نفس الوجوه , او الانتساب في أحزاب ذات برامج حقيقية , والخيار الثالث عدم المشاركة الحزبية وهو يخدم الاحتمال الأول .

وقد نال خطاب الحزب اعجاب الحضور حيث قام عدد كبير منهم بالإنتساب الى الحزب.

يشار الى أن حزب إرادة قد بات الأبرز على الساحة الحزبية فلا يمر يوم دون عقد اجتماع حاشد له في محافظة أو بادية أو مخيم ويعتبر خطابه الأنضج والأقرب الى واقع الوطن والمواطن .

Back to top button