جوردن ديلي – ارتفعت أسعار النفط في التعاملات المبكرة، اليوم الثلاثاء، مدعومة بضعف الدولار وخطة الولايات المتحدة لإعادة بناء احتياطياتها الاستراتيجية، لكن المكاسب كانت محدودة بسبب حالة الضبابية المتعلقة بتأثير ارتفاع حالات “كوفيد-19” في الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم.
وزادت العقود الآجلة لخام برنت 61 سنتا، أي 0.8%، لتصل إلى 80.4 دولار للبرميل بحلول الساعة 01:24 بتوقيت غرينتش.
وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 65 سنتا، أي 0.9%، إلى 75.84 دولار للبرميل بعد أن زادت بواقع 90 سنتا في الجلسة السابقة.
وتلقى السوق دعما من الخطة الأميركية التي أعلنت الأسبوع الماضي شراء ما يصل إلى ثلاثة ملايين برميل من النفط من أجل الاحتياطي الاستراتيجي بعد أن أفرجت الولايات المتحدة هذا العام عن 180 مليون برميل من المخزون، وهو رقم قياسي.
كما أدى ضعف الدولار الأميركي إلى دعم الأسعار لأنه يجعل النفط أرخص لحائزي العملات الأخرى، حيث بلغ مؤشر الدولار حوالي 104.7.
لكن حتى ترتفع الأسعار بصورة أكبر، قال محللون إنه ستكون هناك حاجة إلى ظهور إشارات واضحة على زيادة الطلب.
وقال المحلل في “أواندا”، إدوارد مويا، في مذكرة، إن “توقعات الطلب على النفط ستكون أساسية لمدى ارتفاع أسعار الخام وقد يواجه ذلك صعوبة في الوضوح لأننا نرى إشارات متضاربة مع إلغاء قيود الإغلاق في الصين”.
وسجلت الصين، اليوم الثلاثاء، قفرة في حالات الإصابة الجديدة المؤكدة بفيروس كورونا لتصل إلى 2722 في 19 ديسمبر، ارتفاعا من 1995 في اليوم السابق.
ومع ذلك، هناك شكوك متزايدة حول ما إذا كان الإحصاء الرسمي يلتقط العدد الحقيقي للإصابات مع وجود أدلة غير مؤكدة تشير إلى أن المرض ينتشر في المدن.