جوردن ديلي – استحدثت الهيئة الملكية الأردنية للأفلام برنامجي حوافز مالية جديدين بهدف دعم صناع الأفلام وصناعة السينما في الأردن والمنطقة، بالإضافة الى استقطاب المزيد من المشاريع العربية للبلاد.
وتستهدف خطتا الحوافز الجديدتان الانتاجات الأردنية والعربية، حيث يحصل المشروع المتأهل على خصم مالي بنسبة 10% إلى 15% من قيمة الإنفاق في الأردن.
يأتي هذان البرنامجان إضافة إلى برنامج التحفيز الضريبي الذي يستهدف كل المشاريع بما فهيا الدولية والمعمول به حالياً، وكذلك برنامج الإعفاءات الضريبية. ويمكن للمشاريع المؤهلة الاستفادة من كلا البرنامجين. وبما أن صناعة الأفلام ترتكز بشكل كبير على الاعتبارات المالية وتوفر المواقع والخدمات وطواقم العمل والمواهب المحلية والبنية التحتية، سوف تعزّز الخطط المالية المستحدثة بكل تأكيد مكانة الأردن على الخارطة العالمية كوجهة لتصوير الأفلام وتساهم في خلق فرص عمل أكبر للعاملين في المجال في الأردن.
علاوة على ذلك، يمكن للإنتاجات الأردنية أو الإنتاجات المشتركة مع الأردن الاستفادة من صندوق الأردن لدعم الأفلام.
وقال مهند البكري، مدير عام الهيئة الملكية للأفلام، على هذه الخطوة الجديدة : “لقد عملنا على توسيع نطاق برامج الحوافز المالية والاعفاءات الضريبية لتشمل الانتاجات المحلية والعربية مع متطلبات أقل وشروط أدنى من الانتاجات الأجنبية، مع الأمل أن يساهم ذلك في تشجيع الصناعة الوطنية واستقطاب المزيد من المشاريع العربية”. وأضاف: “لقد قطعت السينما الأردنية شوطا كبيرا في السنوات الأخيرة الماضية على الرغم من التحديات التمويلية والمادية. من واجبنا في الهيئة الاستمرار باستحداث برامج وخطط جديدة من شأنها توفير بيئة مؤاتيه لنمو هذه الصناعة الإبداعية، تأتي بالإضافة إلى عدة محفزات أخرى.”
ومن الجدير بالذكر أن الأردن استضاف في عام 2019 483 مشروعا، و346 مشروعا في هذه السنة 2020، وآخر إنتاج أجنبي صُوّر في البلد هو الفيلم الروائي الطويل الكوري “المفاوضات” للمخرجة يم سون-ري، من بطولة كبار الممثلين الكوريين: هيون بن وهوانغ يونغ- مين وكانغ كي- يونغ. تم تصوير الفيلم في مواقع مختلفة حول المملكة ووظّف أكثر من 100 أردني خلال شهرين. وكان هذا أول إنتاج كبير أجتبي يُصوّر ملتزماً بإجراءات السلامة التي وضعتها الهيئة الملكية للأفلام للتصوير في الأردن خلال جائحة كورونا. هذا وقد عاد طاقم العمل الكوري سالما إلى بلاده قبل شهر تقريبا.