جوردن ديلي – حذر قادة العديد من الهيئات المالية العالمية من أن يؤدي ارتفاع أسعار الفائدة إلى زيادة الضغوط على البلدان النامية منخفضة الدخل، والتي يتعرض 60% منها الآن لخطر الوقوع في ضائقة الديون.
وقال المدير الإداري الأول للبنك الدولي “أكسل فان تروتسنبرغ” لشبكة “سي إن بي سي” الأسبوع الماضي، إنه مع استمرار ارتفاع أسعار الفائدة وتباطؤ النمو العالمي، ستكون هناك حاجة إلى مزيد من الجهود التعاونية من الهيئات الدولية والاقتصادات المتقدمة.
وأضاف: “أعتقد أننا يجب أن نقلق، فالنمو العالمي ضعيف نسبيًا وهذا له آثاره، وزيادة معدل الفائدة يعني أن الكثير من رؤوس الأموال قد تدفقت إلى خارج البلدان النامية، في حين أنها مطلوبة بشدة للاستثمار، ولذلك فإن العديد من البلدان النامية تتعرض لضغوط”.
ودعا “فان تروتسنبرغ” إلى “تضامن متجدد مع البلدان النامية” من الهيئات الدولية والاقتصادات الكبرى، ليس فقط في شكل كلمات، ولكن مع زيادة الموارد.
واتفق مع ذلك “مختار ديوب” العضو المنتدب لمؤسسة التمويل الدولية، وهي عضو بمجموعة البنك الدولي، وتعد أكبر مؤسسة إنمائية عالمية مكرسة للقطاع الخاص في الدول النامية.