معهد العناية بصحة الأسرة يختتم مشروع مواجهة الإرهاب والتطرف
جوردن ديلي-أنهى معهد العناية بصحة الأسرة، مؤسسة الملك الحسين، اليوم الخميس، مشروع تدريب اللاجئين السوريين الشباب، في مخيمي الزعتري والأزرق، على مواجهة العنف والتطرف باستخدام الفنون.
وانطلق مشروع التدريب، الذي جاء بالتعاون مع وزارة الخارجية الأميركية، وبالشراكة مع المركز الوطني للثقافة والفنون، في شهر كانون الأول عام 2020، واستفاد منه نحو 2000 شاب وفتاة في مخيمي الزعتري والأزرق.
وبدأت مرحلة المشروع الأولى، بتدريب ستين شابا وفتاة من اللاجئين السوريين على مهارات الحياة، ومهارات المسرح الأساسية، واختار فريق المعهد منهم 40 شابا ليشاركوا في المرحلة الثانية بتدريب مكثف مدته 40 يوما، تضمن محاضرات عن سيكولوجية الإرهاب والتطرف.
وتضمنت المرحلة الثانية من المشروع، محاضرات مختلفة شارك فيها مركز السلم المجتمعي في مديرية الأمن العام، عن المواطنة الصالحة وخطورة التجنيد الالكتروني، إضافة إلى مهارات الحياة وتدريب المدربين، وتدريب مكثف عن مهارات المسرح التفاعلي.
وقدم الأربعون شابا في المرحلة الثالثة من المشروع، ورشات رفع وعي باستخدام تقنيات المسرح التفاعلي، في مخيمي الزعتري والازرق، استهدفت الفئات العمرية من 12-17 عاما من كلا الجنسين، تحت عنوان “الفنون المسرحية كوسيلة لتعزيز المواطنة الصالحة ونبذ العنف”.
ومعهد العناية بصحة الأسرة حاصل على الاعتمادية للمرة الثانية بتميز، ويقدم رعاية صحية شاملة للأسرة، وتدريبًا للمتخصصين في الرعاية الصحية الأسرية، وحماية الأطفال.
ويقدم خدمات ضحايا التعذيب وإعادة تأهيل الناجين من العنف، ويعقد سنويًا عددًا كبيرًا من الدورات في مجالات مختلفة، منها دورات تدريبية قصيرة، وأخرى مختصة تمنح دبلومات تدريبية مصادق عليها من وزارة التربية والتعليم.