Main Newsمحلي

الصقور: آن الأوان أن نكسر عنجهية المتطرفين اليهود وكل من يقف وراءها

جوردن ديلي – قال رئيس كتلة العدالة النيابية سعادة النائب مجحم الصقور أنه آن الأوان أن نكسِر عنجهية المتطرفين اليهود وكلّ من يقف وراءها بصلابة موقفنا ووحدة جهودنا.

وأشار الصقور في بيان ألقاه اليوم، الاثنين في مجلس النواب ، نيابة عن كتلة العدالة النيابية الى تأكيد جلالة الملك عبدالله الثاني بأن حماية القدس والمقدسات فيها هي أولوية أردنية وأن على سلطات الاحتلال الإسرائيلي وقف كافة الإجراءات اللاشرعية والأعمال الاستفزازية لمشاعر المُسلمين وعدم السماح للجماعات الدينية اليهودية المُتطرّفة بالوصول إلى المسجد الأقصى.

ودعا الصقور الحكومة الى طرد السفير الإسرائيلي من عمّان فوراً ،لأن الشعب الأردني العربي الأصيل، بمسلميه ومسيحييه لن يقبلوا بأن يبقى بيننا سفير كيان صهيوني مُجرم يدنّس مقدسات المسلمين في القدس والمسجد الأقصى.

وتالياً البيان كاملاً 

 بسم الله الرحمن الرحيم
معالي رئيس مجلس النواب
زميلاتي وزملائي النواب

أعتقد بأنه أَزِفت الآزفة … فقد تمادى المُتطرّفون اليهود بعنجيتهم على مقدسات المُسلمين والمسيحيين … واستباحوا أقدس مقدساتنا في في القدس والمسجد الأقصى … وعلى إخواننا الفلسطينيين بالدمِ والعروبة والإنسانية والإسلام … في شهر رمضان المُبارك … وآن الأوان أن نكسِر هذه العنجهية … وكلّ من يقف وراءها … بصلابة موقفنا … ووحدة جهودنا … والتي عبّر عنها جلالة الملك عبدالله الثاني ، حفظه الله وشافاه وعافاه ،يوم أمس ، حيث أكد جلالته ونؤكد معه نحن الأردنيين بأن حماية القدس والمقدسات فيها هي أولوية أردنية وعلى سلطات الاحتلال الإسرائيلي وقف كافة الإجراءات اللاشرعية والأعمال الاستفزاز لمشاعر المُسلمين … وعدم السماح للجماعات الدينية اليهودية المُتطرّفة بالوصول إلى المسجد الأقصى … لأن ذلك تصعيد خطير ومبرمج ومقصودويهدف إلى تصعيد الوضع في مدينة القدس … مدينة السلام … ونحن لن نقبل ولن نسمح بذلك كأردنيين (مسلمين ومسيحيين).

واسمحوا لي أن أحيي من على هذا المنبر في مجلس النواب الأردني كل الإخوة الفلسطينيين الذين يدافعون الآن بأرواحهم ودمائهم وأجسادهم عن قدسية القدس الإسلامية والمسيحية وعن مقدساتنا وأشدّ على أيديهم المباركة وعلى دورهم المُشرّف بمنع قطعان المستوطنين والمُتطرّفين اليهود من الوصول إلى المسجد الأقصى للاحتفال بما يسمونه عيد القرابين.

كما وأدعو الحكومة الأردنية عدم التلكؤ والقيام بطرد السفير الإسرائيلي من عمّان فوراً … لأن الشعب الأردني العربي الأصيل … بمسلميه ومسيحييه لن يقبلوا بأن يبقى بيننا سفير كيان صهيوني مُجرم … يدنّس مقدسات المسلمين في القدس والمسجد الأقصى.

وكذلك على هيئة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والمجتمع الدولي ككل أيضاً أن يقوموا بمسؤولياتهم تجاه ما يجري في القدس وحماية أشقائنا الفلسطينيين الذين يدافعون على الأقصى وعن كنيسة القيامة في آن واحد ، لأن استمرار العنجية الإسرائيلية تعني جرّ منطقة الشرق الأوسط إلى حرب واسعة وشاملة في وقت حسّاس يسعى فيه الأردن بقيادة جلالة الملك إلى ترسيخ الأمن والاستقرار وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، حتى تنعم هذه المنطقة بالأمن والأمان والتنمية.

 

Back to top button