جوردن ديلي – احتفلت الكنيسة الأرثوذكسية صباح اليوم بعيد النبي إيليا التسبيتي الذي عاش وترعرع في بلادنا المقدّسة، حيث أقيم بهذه المناسبة قداسًا احتفالياً في الموقع الأثري حيث مسقط رأسه في منطقة تل مار إلياس في محافظة عجلون شمال المملكة .
ترأس الصلاة قدس الأرشمندريت فينذكتوس كيال الوكيل البطريركي في شمال المملكة بمشاركة لفيف من الآباء الكهنة، وسط إجراءات تراعي التباعد الجسدي ومتطلبات الوقاية والسلامة العامة .
وفي كلمة ألقاها الوكيل البطريركي كيال أشار فيها بأننا نجتمع اليوم في هذا الموقع الأثري تكريماً وتخليداً لهذا المكان الذي شهد بداية حياة هذا النبي الذي أشتهر بغيرته المقدّسة وحياته المليئة بالقداسة والذي لم يتوانى لحظة عن دعوة الناس لعبادة الإله الواحد الحقيقي، حيث نرفع الصلوات من هذا المكان المقدس إلى الله من أجل أن يديم نعمة الأمن والأمان على وطننا الأردن ويحفظ مليكنا جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم وولي عهده الأمين والشعب الأردني الأصيل من كل شر ومكروه ،وأن يمنح السلام لكل العالم.
وفي الختام قدم الشكر لوزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة ولمدير الموقع الأثري والأجهزة الأمنية ولجميع القنوات والمحطات الفضائية على الجهود الكبيرة التي بذُِلت لإنجاح هذا الإحتفال، مؤكدا أن الأردن يزخر بالمواقع الأثرية التي لها المكانة الدينية والتاريخية الكبيرة.