جوردن ديلي – أكد جلالة الملك عبدالله الثاني أن مجلس الأمة بشقيه شريك أساس في مسارات التحديث الشاملة التي تعمل الحكومة على تنفيذها، مبينا أن على جميع المؤسسات العمل للسير إلى الأمام في متابعة إنجاز تلك المسارات وتنفيذها، من أجل مستقبل الأردن.
ولفت جلالته خلال لقائه في قصر الحسينية، اليوم الثلاثاء، المكتبين الدائمين بمجلسي الأعيان والنواب إلى ضرورة الاستمرار في تعزيز التعاون بين المجلسين والعمل بتشاركية مع الحكومة.
وأعرب جلالة الملك عن شكره لمجلسي الأعيان والنواب على روح المسؤولية العالية في التعامل مع التشريعات، والتنسيق الدائم مع الحكومة بما يخدم المصلحة الوطنية.
ونوه جلالته إلى أهمية دور المجلسين في تعزيز قنوات التواصل مع المواطنين لشرح الأوضاع بشفافية، مشيدا بدور الأعيان والنواب في التواصل مع البرلمانات العربية والدولية لدعم جهود الأردن الدبلوماسية.
وأكد جلالة الملك موقف الأردن الثابت من القضية الفلسطينية، مشيرا إلى جهود المملكة الدبلوماسية في الفترة الأخيرة لاحتواء التصعيد في الأراضي الفلسطينية ودعم السلطة الوطنية الفلسطينية، ومواصلة رعاية وحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف من منطلق الوصاية الهاشمية عليها.
ولفت جلالته إلى مساعي الأردن المستمرة لبناء التكامل الاقتصادي العربي وتنسيق المواقف مع الأشقاء بما يخدم مصالح المملكة وقضايا الأمة، معيدا التأكيد على ضرورة شمول الأشقاء الفلسطينيين في مشاريع التعاون الاقتصادي في الإقليم.
وأكد جلالة الملك أهمية مواصلة تقديم الدعم الإغاثي والإنساني للأشقاء في سوريا للتخفيف من آثار الزلزال عليهم، مشيرا إلى المساعدات الإنسانية والطبية التي يتم إرسالها أيضا إلى تركيا.