جوردن ديلي – أكدت عدد من الفاعليات في محافظات المملكة، أن المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة مصلحة ملحة في الوقت الراهن للحفاظ على استقرار الوطن.
ودعا رئيس مجلس محافظة عجلون عمر المومني، الناخبين للتوجه إلى صناديق الاقتراع، خاصة ان الانتخابات تشكل فرصة حقيقية لاختيار الأفضل لتحقيق الإنجازات الحقيقية والمتطلبات الرقابية والتشريعية.
وأشار رئيس بلدية عجلون الكبرى المهندس حسن الزغول، إلى أهمية الحرص على المشاركة الفاعلة في الانتخابات من أجل ايصال مرشحين إلى قبة البرلمان ممن لهم سجلات حافلة في الإنجاز لخدمة المواطنين وإحداث التغيير للمضي نحو الإصلاح المنشود.
وبين منسق مبادرة عجلون بعيون شبابها، سليمان القضاة، أن المرحلة الحالية تتطلب من جميع الناخبين المشاركة لاختيار مجلس نيابي قوي، وخصوصا الشباب الذين يقع على عاتقهم دور كبير في تحفيز الناس للتوجه إلى صناديق الاقتراع لزيادة المشاركة الشعبية في صنع القرار ورسم صورة أكثر إشراقا للوطن.
ودعا الناشط التطوعي حسين المومني، المواطنين للتوجه إلى صناديق الاقتراع لانتخاب مرشحين ممن لهم دور فاعل في تحقيق متطلبات المحافظة التنموية، ما ينسجم مع رغبات المواطنين وتطلعاتهم وأفكارهم في تطوير أداء المجلس النيابي المقبل والسعي لتحقيق المصلحة العامة والارتقاء بتحسين الحياة في مختلف المجالات.
وفي محافظة إربد، قال الوزير الاسبق عبدالرحيم العكور، إن المشاركة في الانتخابات واجب وطني وحق كفله الدستور ويدخل في صميم عملية التحول الديمقراطي الناجز بتوسيع قواعد المشاركة الشعبية في الانتخابات، وتعزيز دورها المحوري في صناعة القرار الذي يستمد قوته من اثر المشاركة الشعبية/ وهو ما يجعل المترشحين اكثر ادراكا لحالة الوعي المجتمعي الذي يدفع لقيامه بدوره التشريعي والرقابي على نحو افضل.
وقال رئيس جمعية الحوار والفكر والتنمية النائب الاسبق الدكتور حميد البطاينة، إن المشاركة الواسعة في الانتخابات اصبحت ضرورة وليست ترفا، وهي الاسلوب الانجع لصناعة الفارق والتغيير، لتكون مخرجاتها ممثلة للأغلبية.
واشار رئيس جمعية حماية الاسرة والطفولة الناشط الاجتماعي كاظم الكفيري إلى ان الانتخابات تمثل رافعة الاصلاح وبوابة التغيير ومن هنا تاتي أهمية المشاركة بها لما لها من اثر ينعكس على علمية التنمية والبناء والاصلاح التي تطال جميع الفئات والشرائح وتوصل إلى تحقيق معايير وقيم العدالة وتوزيع مكتسبات التنمية وتكافؤ الفرص.
وحذر الشاب فادي دواغرة من الفراع الكبير الذي يحدثه ضعف المشاركة الشعبية في الانتخابات بالدفع بممثلين لا يمثلون الجمهور حق تمثيل، مشيرا إلى خطورة المقاطعة باعتبارها اسلوبا عدميا في التعبير عن المواقف والآراء التي تشكل صناديق الاقتراع وعاءها وحاضنتها الحقيقية.
ودعا الشباب للاقبال بوعي كبير على الانتخابات واختيار من يمثل آمالهم وطوحاتهم وتطلعاتهم لمستقبل افضل تحكمه الديموقراطية.
وقال منسق هيئة شباب كلنا الاردن في إربد سامر المراشدة انه لا صوت يجب ان يعلو على صوت الاغلبية من خلال صناديق الاقتراع، مؤكدا ان الانتخابات تمثل فرصة ذهبية للشباب بالتأثير في صنع القرار الذي يعتبر المنبر الدستوري ممثلا بمجلس النواب كأهم ركائزه وروافعه، داعيا الشباب إلى عدم تفويت هذه الفرصة لاثبات قدرتهم واثرهم على تشكيل ملامح مجلس النواب القادم انتصارا لقضاياهم ومطالبهم المتعددة وتعميقا لدورهم في انتاج خيوط الاشتباك الفعالة مع جميع دوائر صنع القرار.
ولفتت الناشطة ميرا اللوباني إلى ان الانتخابات النيابية القادمة تشكل فرصة امام المرأة لتحرير قرارها وارادتها من بوتقة الانصهار في ارادة الاسرة والعائلة إلى واقع جديد بمشاركة فاعلة من المرأة باعتبارها نصف المجتمع.
وفي محافظة الطفيلة، دعا رئيس رئيس جامعة الطفيلة التقنية الدكتور محمد خير الحوراني القطاع الشبابي للمشاركة الفاعلة في اختيار ممثليهم في مجلس النواب، والنهوض بالوطن ومقدراته والمضي في جهد موحد للمشاركة في صنع القرار ورسم معالم المرحلة المقبلة من التطور والبناء والمحافظة على المنجزات الوطنية.
وحث رئيس مجلس مؤسسة إعمار الطفيلة الدكتور غازي المرايات اطياف المجتمع الأردني على المشاركة في العرس الديمقراطي للمساهمة في بناء الوطن والمضي في مسيرة الاصلاح والتقدم.
وبينت رئيسة جمعية زين الشرف الخيرية يسرى الشبيلات، أهمية مشاركة المرأة في العملية الانتخابية لاختيار من يمثلها في البرلمان، ما يعكس الوجه الحقيقي للمواطنة واحداث التغيير المنشود والنهوض بالوطن وجعل صناديق الاقتراع بوابة التغيير والتطور تحت مظلة التنافس الشريف بين جميع القوائم الانتخابية.
وقال رئيس إتحاد الجمعيات الخيرية في الطفيلة عامر الخوالدة، إن المحافظة تحتاج منا ممارسة حقيقية للنهج الديمقراطي بغية ايجاد نواب قادرين على المضي في تنمية هذه المحافظة وحل مشاكل الفقر والبطالة التي تعانيها.
واشار رئيس نادي الطفيلة الثقافي الرياضي الاجتماعي محمد المرافي إلى الدور المناط بالشباب للمشاركة في الانتخابات لخدمة الوطن عبر مجلس نواب يضطلع بالتشريعات ورسم الخطط والبرامج التي تنهض بالوطن.
وقال رئيس مجلس أصلاح الطفيلة مصطفى العوران، إن العملية الديمقراطية التي ارسى قواعدها جلالة الملك عبدالله الثاني، تقتضي من كل فرد المساهمة الفاعلة بإنجاح هذا العرس الديمقراطي خاصة فئة الشباب.
ودعا مدير الصندوق الأردني الهاشمي للتنمية البشرية في الطفيلة علي البداينة، الشباب ومختلف فئات المجتمع لقول كلمتهم في هذا اليوم الوطني، وأن على عاتقهم دورا بارزا في انجاح العملية الانتخابية بالتوجه لصناديق الاقتراع لأنهم عنوان التغيير وحضورهم ينم عن قيم الولاء والانتماء لتراب هذا الوطن.
وأكد رئيس جمعية بصيرا الخيرية الدكتور جهاد الرفوع، أهمية مشاركة الجميع في هبة وطنية من أجل الوطن ومستقبل شبابه لإنجاح هذه التجربة الديمقراطية، ولاسيما اننا نعيش ظروفا محيطة تتلاطم فيها امواج الحروب والصراعات من كل جانب بالإضافة إلى أزمة كورونا.
وفي محافظة الكرك، قال مدير تربية قصبة الكرك الدكتور عبد الحي القرالة، إن المشاركة في الانتخابات النيابية القادمة واجب وطني يحتم على الجميع اختيار الأنسب والأفضل وفق معايير الكفاءة والنزاهة والقدرة على الخدمة العامة.
ودعا المحامي محمد العساسفة إلى المشاركة في الانتخابات النيابية القادمة من جميع فئات المجتمع لفرز مرشحين ذوي كفاءة وصولا إلى مجلس نيابي قادر على التشريع والرقابة الحقيقية التي تهم الوطن والمواطن.
وقال رئيس مجلس إدارة أكاديمية ومدارس التمكين التربوي الدكتور بسام الكركي، إن حق الانتخاب ركيزة أساسية لنظام الحكم الديمقراطي وهو أحد الحقوق السياسية وحق دستوري وضرورة ديمقراطية للوصول إلى المساهمة في الحياة السياسية.
وفي محافظة العقبة، قال عميد كلية السياحة والفندقة في الجامعة الأردنية فرع العقبة الدكتور ابراهيم بظاظو، إن المشاركة في الانتخابات البرلمانية تعد واجباً وطنياً وإستحقاقاً دستورياً يتطلب مشاركة جميع فئات المجتمع تأكيداً لثوابت الدولة الأردنية منذ تأسيسها التي تعتمد على الالتزام بالنهج الديمقراطي والحرص على إتاحة المجال للمشاركة الشعبية في صنع القرار.
وقال عضو مجلس محافظة العقبة المحامي عاطف المعايطة، إن المشاركة في الانتخابات النيابية ترسخ مفهوم الديمقراطية والمشاركة في صنع القرار.
واشار مدير ثقافة العقبة طارق البدور، إلى أهمية الانتخابات النيابية كونها تحافظ على توازن الطبقات في المجتمع الاردني وسن القوانين الناظمة لتكون محطة من محطات مسيرة الدولة الأردنية، وتأتي هذا العام شاهدة على مسيرة مئة عام من تاريخ الدولة.
وقال رئيس مبادرة “اترك اثرا” بالعقبة الدكتور محمد كريشان، إن المشاركة في الانتخابات النيابية تعبر عن الحالة والحاجة للتغيير في المجلس التشريعي الرقابي والاحقاق الدستوري.
وبين رئيس بلدية القويرة عبدالله النجادات، أن الانتخابات استحقاق دستوري وعرس وطني يساهم في فرز مجلس قادر على مواجهة الأوضاع الراهنة ما يتطلب المشاركة والتفكير العميق في فرز المرشح المناسب القادر على الرقابة والتشريع بما يخدم الوطن والمواطن.
وفي المفرق، قال استاذ التربية في جامعة آل البيت الدكتور هيثم القاضي، إن الانتخابات النيابية المقبلة تعد لبنة جديدة في البناء الديمقراطي ما يوجب تكثيف المشاركة الفاعلة لفرز مجلس نيابي قادر على تلببة طموحات الناخبين وتفعيل دور المجلس للقيام بدوره الرقابي والتشريعي.
ودعا المهندس احمد رافع الخالدي إلى الابتعاد عن التوجهات السابقة في اختيار اعضاء مجلس النواب القادم من خلال الاعتماد على برامجهم الانتخابية وملامسة الواقع الحالي، مشيرا إلى حتمية العمل على اطلاق مبادرات لحث المواطنين لاسيما الشباب على الانخراط في العملية الانتخابية واختيار ممثليهم القادرين على العمل والانجاز والتغيير نحو الافضل.
كما دعت الفاعليات الشعبية والحزبية والشبابية في محافظة البلقاء، المواطنين الى المشاركة الفاعلة في الانتخابات النيابية باعتبارها واجبا وطنيا وحقا دستوريا وأفضل وسيلة للتغيير.
وقال نائب سابق، إن اتخاذ قرار اجراء الانتخابات في مثل هذه الظروف هو قرار شجاع وينم عن رغبة حقيقية في الاصلاح وتشريع قوانين جديدة تساهم في حل كثير من القضايا العالقة.
وبين رئيس مجلس محافظة البلقاء موسى العواملة، “اننا بحاجة الى مجلس نواب قوي يكون سندا لإرادة الشعب وللقيادة السياسية في مواجهة التحديات القادمة”، مؤكدا انه يجب تطبيق القانون بأعلى درجات الشفافية والنزاهة وبدون حسابات مصلحية للخروج بمجلس نيابي قوي قادر على تحمل مسؤولياته تجاه الوطن والمواطن.
وقال أمين عام حزب الشعلة رزق البلاونة، إن مرحلة الإصلاح السياسي تتطلب مشاركة واسعة من الناخبين لترسيخ الحياة الديمقراطية، خاصة وان التغيير الحقيقي لا يكون الا عبر صناديق الاقتراع وتحت قبة البرلمان.
واكد منسق هيئة شباب كلنا الأردن في البلقاء مهند الواكد، أهمية مشاركة الشباب في العملية الانتخابية للمساهمة في الوصول إلى مجلس نيابي قادر على النهوض بالوطن والمواطن.
واشار استاذ القانون في جامعة البلقاء التطبيقية الدكتور عاطف الفزاع، إلى أهمية نشر التوعية بمشاركة الجميع في الانتخابات وخاصة فئة الشباب، بهدف قيادة المجتمع نحو التغيير وإحداث الفارق في اختيار نواب يحملون هم الوطن والمواطن بعيدا عن أية اعتبارات ومصالح خاصة.
وأكدت الأكاديمية والناشطة في حقوق المرأة الدكتورة ايمان الحسين، أهمية مشاركة المرأة في صنع القرار على جميع المستويات لتمكينها من الحصول على حقوقها والمساهمة في إدارة المجتمع.
وقال الناشط الشبابي ابراهيم أبو رمان، إن الحديث عن أي مشروع سياسي أو حزبي لا يكتمل دون وجود ومشاركة الشباب، لافتا الى أن المشاركة السياسية للشباب تحتاج إلى برامج تثقيفية وتسليط الضوء على التمكين السياسي والاقتصادي والاجتماعي، بالإضافة الى دعم وتبني أفكارهم ومقترحاتهم.
الى ذلك، ابدى شباب محافظة جرش أهمية المشاركة في العملية الانتخابية مع ضرورة أن يعرف الشباب كيفية اختار المرشح صاحب البرنامج الانتخابي الأصلح.
وقال المواطن رائد العتوم، إن الانتخابات مناسبة وطنية يتميز بها الأردنيون في تحقيق الديمقراطية فكثير من ابناء الوطن بحاجة إلى اختيار من يمثلهم في صنع القرار السياسي لدى الدولة.
وشددت على أهمية مشاركة جميع ابناء جرش بمختلف أطيافهم في الانتخابات البرلمانية المقبلة وإنجاحها من خلال توجههم إلى صناديق الاقتراع لاختيار النائب الكفؤ بعيداً عن اية اعتبارات اخرى.
من جهته، بين الدكتور سمير القيسي أن المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة واجب وطني وحق كفله الدستوري الأردني وممارسة هذا الحق باختيار النائب الأصلح لحمل الأمانة وان تكون الانتخابات مناسبة لتوحيد الصف بين أبناء المحافظة والابتعاد عن أي خلاف.
وأكدت المواطنة رجاء الشبلي اهمية المشاركة في الانتخابات النيابية على أسس موضوعية وعلمية كونها أهم الوسائل للمشاركة في الحياة السياسية وتسهم برفد مجلس الأمة بالكفاءات الوطنية، كما ان المشاركة في الانتخابات تعد واجبا وطنيا واستحقاقا دستوريا بالدرجة الأولى.
المواطن حازم الكايد قال، إن توجه القيادة الهاشمية لإقامة الانتخابات في الوقت الراهن وفي ظل جائحة كورونا هو دليل على أهمية الانتخابات والمشاركة الفعالة لانتخاب الأشخاص الذين يمثلون ناخبيهم احسن تمثيل تحت قبة البرلمان، وأن الشباب الواعي الطموح هو من يستطع صنع التغيير وذلك من خلال المشاركة في هذا العرس الديمقراطي.
واوضح المواطن عبدالمنعم الكعيبر ان المشاركة في العملية الانتخابية واجب وطني لكل شخص ينشد التغيير خاصة وان المشاركة تأتي من منظومة الولاء والانتماء للوطن.
من جانبه، بين المواطن احمد القادري “أن المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة ضرورة لاختيار من يمثلنا تحت قبة البرلمان والمجلس التاسع عشر، وأن حسن اختيارنا لمجموعة النواب الذين سيحملون مسؤولية تمثيلنا في المؤسسة البرلمانية، هو العامل الحاسم في إظهار شكل هذه المؤسسة وإبراز حجم فاعليتها في البناء الوطني”.
بدورها، اشارت المواطنة أسماء القيسي الى أن المشاركة في الانتخابات ستقلل من حالة الفراغ السياسي التي يعيشها الشباب وتوجيه من يمثلهم إلى الاهتمام بقضاياهم ما يعطيهم الحق في إبداء رأيهم في العملية الانتخابية واختيار من يحمل هموم الشباب وطموحاته ويوصل صوتهم إلى الحكومة.
بترا