جوردن ديلي – كشفت مصادر طبية مطلعة عن مجموعة من الإجراءات والآليات المتخذة لهيكلة قسم الطوارئ بمستشفى البشير ضمن خطة عمل مستقبلية بهدف تحسين جودة العمل فيه.
وقالت المصادر ان حاجة قسم الطوارئ الفعلية هي 300 ممرض وممرضة حسب المقاييس العالمية، وباقي أقسام المستشفى بحاجة كذلك إلى 300 ممرض وممرضة، لكن على أرض الواقع سيتم رفد أقل من هذه الأرقام في الوقت الحالي بشكل عاجل كحل مبدئي لنقص الكوادر، بحسب ما ذكرت يومية الرأي.
كما ستفتتح وفق المصادر بوابة لخدمة الجمهور في قسم الطوارئ، الى جانب ما يسمى بسجل المرضى، وسيكون فيها ممرض متمرس ولديه خبرة لتقسيم وتوزيع الحالات القادمة، عن طريق تنسيق العمل والتمييز بين الحالات الباردة التي لا تستدعي القدوم للطوارئ والأخرى الشديدة، أي معرفة (مدى خطورتها).
وفي خطوة لتخفيف الضغط الحاصل على المستشفى، سيتم نقل المرضى الذين تثبت ان حالتهم تستدعي الدخول للطوارئ من بوابة الجمهور الى غرفة استقبال يتواجد فيها أطباء أخصائيو طوارئ ومقيمون مؤهلون لعلاجهم او تحويلهم لأقسام أخرى حسب الحالة.
وبينت انه سيتم نقل عيادات العظام الخارجية الى الطابق الأرضي من مبنى الإسعاف والطوارئ القديم، ليصبح قسماً وعيادات للعظام، حيث ان 50% من مراجعي عيادات مستشفى البشير هي حالات عظام.
أما العيادات الخارجية والتي كانت مخصصة للعظام، فقد أكدت المصادر انه سيتم افتتاح عيادات لطب الأسرة فيها (عيادات أخصائيي طب أسرة)، والعمل سيكون على مدار 24 ساعة، وستكون من أجل الكشف عن الحالات الباردة وغير الشديدة كالصداع والانفلونزا وغيرها، لافتة الى ان هذه العيادات مستحدثة ولم تكن بالسابق بسبب عدم وجود الإمكانيات والمساحات الخالية، وسيتم الانتهاء منها في غضون اسبوعين الى شهر كحد أقصى.
وبالنسبة للكوادر الطبية كما أوضحت المصادر، فسيتم عودة عدد من أطباء اختصاصيي ومقيمي الطوارئ الى قسم الطوارئ، والذين كانوا قد نقلوا سابقا من طوارئ البشير الى مستشفيات أخرى في محافظات المملكة، وعددهم حوالي 15 طبيبا، لتعزيز الكوادر.
ولفتت الى التوجه لفتح ثلاثة مراكز صحية محيطة في مستشفى البشير، وتفعيلها ورفع جاهزيتها بصورة أفضل من قبل، وزيادة عدد ساعات عملها، حتى يتم تخفيف الضغط على المستشفى.