منوعات
أميمة يوسف تكتب : أنثى وأفخر …
أنثى وأفخر أنني بنت الضحى
و رحيقُ وردِ الحبِّ كل صباحِ
فأنا التي هفتِ الحياةُ لبسمتي
وسكبتُ زيت النور في مصباحي
والسنبلاتُ وقد زهتْ بتواضعي
ملأى بقمح تصبري و كفاحي
فلماءِ روحي سيرةُ الخصب الذي
جعل الترابَ قصيدة الفلّاحِ
كم كنتُ شاعرةً أرتّل للجوى
نارًا، وأغمس بالندى أتراحي
ما خنتُ قافيتي ولا ساومْتُها
لم ينكسرْ للنائباتِ جناحي