المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة يزور مخيم الزعتري
وفي سوبر ماركت متعاقد مع برنامج الأغذية العالمي، انضم الدكتور الربيعة إلى لاجئ سوري في رحلة تسوق ليشاهد بنفسه مدى حرية الاختيار والمرونة التي تتمتع بها الأسر عند استخدام القسائم الإلكترونية التي يوفرها برنامج الأغذية العالمي.
وقال الربيعة: “لقد رأيت اليوم تأثير مبادرتنا المشتركة مع برنامج الأغذية العالمي على حياة الناس.” وأضاف: “يعتمد أشقاؤنا السوريون على هذه المساعدات الإنسانية لإطعام أسرهم. فالشراكة مع برنامج الأغذية العالمي ليست السبيل لوضع الأغذية الضرورية على موائد الناس فحسب، ولكنها أيضًا وسيلة لمواصلة تحقيق آمالهم.”
واختتم ألبرتو كورييا مينديز المدير القطري لبرنامج الأغذية العالمي في الأردن الزيارة مؤكداً أهمية الدعم المقدم من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، مشيراً إلى أن التأثير الاجتماعي والاقتصادي للجائحة المستمر يزيد من ضعف الأسر وانعدام أمنهم الغذائي، وهو اتجاه من المرجح أن يستمر نظرًا للزيادة العالمية في أسعار المواد الغذائية.
وقال مينديز: “يعتز برنامج الأغذية العالمي بشراكتنا مع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، ونحن نقدر دعمهم الذي يأتي في الوقت المناسب والذي يتيح لنا مساعدة أسر اللاجئين في الأوقات الحرجة مثل الأوقات الحالية.”
وبفضل مساهمة مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية التي كان قد تلقاها برنامج الأغذية العالمي مؤخراً في نوفمبر/كانون الثاني 2021، قدم البرنامج مساعدات غذائية تكفي لما يقرب من أربعة أشهر إلى 112000 لاجئ سوري يعيشون في مخيمات الزعتري والأزرق وحدائق الملك عبد الله في الأردن.
ويتم تحميل القسائم الإلكترونية الغذائية من برنامج الأغذية العالمي بمبلغ 23 ديناراً أردنياً (32.49 دولار أمريكي) للفرد كل شهر لتمكين الأسر من الشراء من مجموعة واسعة من المواد الغذائية الطازجة والمغذية في المحال التجارية والمخابز المتوفرة في المخيمات.