جوردن ديلي – مع عودة الحركة السياحية النشطة إلى المدينة الوردية، زاد حضور البتراء عبر المنصات الإلكترونية العالمية، من خلال ما ينشره الزوار من صور ومقاطع وقصص ومقالات حول تجربتهم السياحية.
تقول السائحة ايمي آنتار في مقطع مصور بثته عبر عدة منصات: »إن البتراء مكان متميز بجمالياته وبيئته الهادئة، وأن أروقة المدينة تكاد تبوح للزائربقصص تاريخ المكان..«.
وتدعو آنتار جميع الراغبين بالسفر لأن تكون البترا محطتهم القادمة لأنها فعلاً تستحق، وفيها
يستطيع الجميع قضاء أوقات جميلة، وعيش تجربة سياحية هادئة وممتعة، وأن يلتقطوا صورًا
تذكارية نادرة فيها.
وكتب ديفدز موني في مدونته الالكترونية: »من لم يزر هذه المدينة لا يعد سائحًا تستطيع أن تشاهد جماليات الطبيعة وابداع الانسان في الماضي..«.
ويرى أن البترا مدينة فريدة ومتميزة وتحمل عراقة الماضي الذي يشتاق لمشاهدته الكثير من
هواة السفر.
وتشهد مدينة البتراء حركة سياحية نشطة بعد أن تعافت من تداعيات جائحة كورونا، في وقت
تتوقع فيه الاوساط السياحية أن تسجل المدينة هذا العام مليونية سياحية جديدة وللمرة الثانية في تاريخها.
ورافق ادراجات السياح عبر المنصات، نصائح ودعوات للراغبين بزيارة المدينة، ولمحة عن آثارها
وأبرز الخدمات التي يحتاجها السياح.
وأكد رئيس جمعية فنادق البترا طارق الطويسي، أن هذه المساهمات من قبل السياح مهمة،
وتؤكد مدى أهمية المدينة وجودة وتكامل الخدمات المقدمة للزوار القادمين من شتى أنحاء
العالم.
وأشار إلى أن المنصات العالمية المتخصصة بحجوزات الفنادق والخدمات السياحية، قد أظهرت
تزايد رضا السياح حول واقع الخدمة المقدمة لهم في مختلف المنشآت العاملة في المنطقة.
وحظي قطاع الخدمات السياحية والمباني التراثية والمناطق الطبيعية باهتمام واسع من قبل
زوار المدينة، من خلال ما نشروه من صور ومقاطع حظي اغلبها بمتابعة عالية
