جوردن ديلي – أكدت جمعية جذور لحقوق المواطن أن العالم يحتفل في الثامن من أذار باليوم العالمي لحقوق المرأة تعبيرا عن الرفض العالمي لكافة أشكال التمييز ضد المرأة سواء في الدستور أو التشريعات أو الأنظمة أو الممارسة.
وقالت الجمعية في بيان الاثنين، إن تخصيص يوم من كل عام تجديد الإلتزام الدولي عمليا بإنهاء كافة أشكال التمييز ضد المرأة أينما وردت، كما تعني ضرورة ترجمة الإلتزامات والتعهدات عبر إجراء التعديلات اللازمة في تشريعاتها الدستورية والقانونية دون إبطاء وتردد.
ودعت الجمعية في البيان لترسيخ مبدأ المواطنة في دساتيرها وما تعنيه من مساواة في القانون وأمام القانون فلم يعد مقبولا بقاء قوانين تميز ضد المرأة، مناشدة العالم الحر وأمين عام الأمم المتحدة الإضطلاع بمسؤولياتها بالعمل على حماية المرأة من النزاعات المسلحة وخاصة في فلسطين الذي يستدعي ممارسة كافة اشكال الضغوط لإلزام إسرائيل كدولة إحتلال إستعماري للإلتزام بتنفيذ أحكام القانون الدولي ونظام الأمم المتحدة بضمان وقف كافة اشكال التمييز والإنتهاكات والجرائم الممنهجة التي تمارسها سلطات الإحتلال الإسرائيلي الإستعمارية بحق الشعب الفلسطيني عامة وبحق المرأة الفلسطينية.
وأعربت الجمعية عن تقديرها لجهود المملكة الأردنية الهاشمية في الهيئات والمنظمات والمؤسسات الإقليمية والدولية الهادفة إلى دعم نضال المرأة الفلسطينية بالعمل على وقف جرائم سلطات الإحتلال وإنتهاكاته بحقها واسرتها بالحياة الآمنة دون خوف وإضطهاد ولحق الشعب الفلسطيني التحرر من نير الاستعمار الإسرائيلي وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف لتناشد المجتمع الدولي ان يتحلى بإرادة جادة بالعمل دون إزدواجية لترسيخ وسمو الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والعهود والمواثيق والإتفاقيات الدولية وتصفية الإستعمار الذي يمثل اكبر إنتهاك صارخ لمبادئ الأمم المتحدة ودافع لارتكاب إنتهاكاته بحق المرأة خاصة.
ودعت المجتمع الدولي الانتقال من مربع الاحتفال إلى مربع الفعل الذي تلمسه المجتمعات التي تشكل المرأة نصفها تقريبا إستنادا إلى ترسيخ قيم المواطنة.