جوردن ديلي – تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي، على نطاق واسع أحدث ظهور للفنان المصري، حسن يوسف وزوجته الفنانة المصرية المعتزلة والمحجبة، شمس البارودي في صورة سيلفي.
وحظيت الصورة التي التقطت بطريقة “السيلفي” بإعجاب العديد من مستخدمي “السوشيال ميديا”، والتي تبين ملامح شمس البارودي الغائبة عن الأضواء لسنوات وهي في عمرها الحالي 75 عاما.
وقيل على مواقع التواصل الاجتماعي، أن الصورة جاءت في احتفال الفنانة المصرية المعتزلة شمس البارودي بعيد ميلادها الـ75 بالتقاط سيلفي مع زوجها الفنان حسن يوسف، ليوثقا أحدث ظهور لهما منذ غياب طويل عن مواقع التواصل الاجتماعي.
وأشاد بعض المستخدمين باحتفاظ شمس البارودي (75 عامًا) بجمالها، وكذلك زوجها حسن يوسف (87 عاما) بشبابه، في الصورة الحديثة.
قصة حب شمس البارودي وحسن يوسف:
وجمعت شمس البارودي وحسن يوسفن قصة حب كبيرة جدًا عرفها كل النجوم والنجمات، وكللت بالزواج، ورغم أنها لم تكن الزيجة الأولى للفنان لكنهما استطاعًا أن يحققا نجاحًا كبيرًا فيها باستمرارها حتى الآن.
الفنان حسن يوسف، والفنانة شمس البارودي، تزوجا عام 1972 ومستمرين معًا حتى الآن، وأنجبا ناريمان، عمر، عبدالله، ومحمود.
بعد الزواج، اشترط حسن يوسف على زوجته ألّا تقدم أي أفلام إلا معه وبالفعل كان، حتى اعتزلت الفنانة الجميلة عن الفن في عز شهرتها وشبابها بعد أداء العمرة عام 1982.
وتزوجت شمس البارودي من حسن يوسف في بداية سبعينيات القرن الماضي، وأثمر زواجهما عن 4 أبناء هم محمود وناريمان وعبد الله والممثل عمر حسن يوسف
واعتزلت شمس البارودي في بداية ثمانينيات القرن الماضي، بعد عرض آخر أفلامها السينمائية “اثنين على الطريق”، فيما استمر زوجها حسن يوسف في التمثيل، وأكد على عدم اعتزاله الفن وإنما أوضح أنه أصبح أكثر “التزاما” في انتقاء أدواره.
وحقق حسن يوسف نجاحا منقطع النظير عن تجسيده دور الداعية الإسلامي الراحل، الشيخ محمد متولي الشعراوي، في مسلسل “إمام الدعاة”، الذي عرض في شهر رمضان عام 2003.
سبب اعتزال وحجاب شمس البارودي:
وفي ديسمبر/ كانون الأول الماضي عام 2020، كشفت الفنانة المصرية المعتزلة، شمس البارودي، تفاصيل جديدة، بشأن الرحلة التي كانت وراء اتخاذها قراراً باعتزال التمثيل عام 1982.
وقالت البارودي، إنها سافرت إلي باريس رفقة زوجها الفنان حسن يوسف، واشترت أحدث الملابس من بيوت الأزياء العالمية هناك، استعدادا لتصوير فيلم جديد من إنتاج شركة زوجها”.
وأضافت أنها “اتجهت بعدها إلى المملكة العربية السعودية رفقة والدها لأداء مناسك العمرة”.تابعت: “وصلت إلي المدينة المنورة أولاً مع والدي، وكان يتم تخصيص وقت للنساء لزيارة قبر رسول الله صلي الله عليه وسلم، وهناك شاهدت النبي محمد عليه أفضل الصلاة والسلام عند قبره وكان ينظر إليّ، فاهتززت وذهلت وانتابتني حالة بكاء شديد، ووجدت نفسي أردد باكية (يا حبيبي يا رسول الله) وأنا غير مصدقة ما يُحدث لي”.
وأردفت شمس البارودي: “تواجدت معي زوجة صديق والدي حينها، والتي صاحت فيّ قائلة (فوقي يا شمس)، وغادرت المكان وأنا في حالة ذهول، لدرجة أن والدي سألني عن سبب تأخري بالداخل، لتجيب زوجة صديقه قائلة (باركوا لها.. ده ربنا فتح عليها) ولم أع معني كلامها من فرط حالة الصمت والذهول التي تملكتني وقتها”.
وتابعت: “اتجهنا بعدها إلى مكة لأداء مناسك العمرة، وأثناء الطواف حدثت لي فتوحات أخرى، منها رؤيتي لفاتحة الكتب كاملة بمعانيها وأنا أصلي، وحينما التزمت قرأت مدارج السالكين في 3 أجزاء، واكتشفت أنني رأيت كل ما هو مكتوب، أقسم بالله أن هذا ما حدث معي حينها”
وواصلت: “أيقن قلبي حينها أن كل شيء إلى زوال، سواء المال أو الجاه أو الشكل أو الجمال، فلن يبقى معي في قبري سوى قوة إيماني، وحينها قررت اعتزال التمثيل وأنا في أوج توهجي الفني”.