جوردن ديلي – تبدأ شركات أردنية كبرى متخصصة بصناعة الأغذية، يوم غد الثلاثاء، مشاركتها بمعرض سيال كندا الغذائي في دورته الثامنة عشرة، التي ستفتتح في مدينة تورونتو.
وحسب بيان، اليوم الاثنين، لجمعية المصدرين الأردنيين التي تنظم المشاركة الأردنية، تتوزع الشركات الصناعية المحلية المشاركة بالمعرض على شركات متخصصة في قطاعات الحلويات العربية والبهارات والزعتر والمكسرات والقهوة.
ويمثل المعرض الذي يستمر ثلاثة أيام فرصة للشركات الأردنية للتعرف على شركاء تجاريين جدد على مستوى العالم وفتح أسواق جديدة وواعدة، ولاسيما تلك التي يرتبط معها الأردن باتفاقيات تجارة حرة.
وقال رئيس الجمعية احمد الخضري إن سيال الغذائي يعد من المعارض الدولية المهمة والمتخصصة في الصناعات الغذائية في شمال أميركا، مشيرا الى وجود مشاركة دولية كبيرة لعرض المنتجات الغذائية وصناعة الخدمات الغذائية.
وأضاف أن الجمعية حريصة على فتح الأسواق أمام المنتجات الأردنية ورفع مستوى الصادرات والعمل على تشبيك الشركات الصناعية الأردنية بنظرائهم من مختلف دول العالم، مبينا أن السوق الكندية واعدة أمام المنتجات الأردنية وبوابة للدخول لأسواق الولايات المتحدة الأميركية.
ولفت الى أهمية الصادرات الصناعية في تحريك عجلة الاقتصاد الوطني من خلال زيادة الإنتاج والتوسع بالاستثمارات القائمة وتوفير المزيد من فرص العمل، إلى جانب تعزيز احتياطي المملكة من العملات الأجنبية.
وأكد الخضري أن الأردن يملك فرصة قوية لتوسيع قاعدة السلع التي يصدرها للسوق الكندية والاستفادة من مزايا اتفاقية التجارة الحرة الموقعة بين البلدين الصديقين.
ويرتبط الأردن وكندا باتفاقية تجارة حرة وقعت عام 2009، ودخلت حيز التنفيذ في 2012، حيث تعد أول اتفاقية تجارة حرة توقعها كندا مع دولة عربية.
من جانبه، بين مدير عام الجمعية حليم أبو رحمة، أن الجمعية تنظم المشاركة الأردنية بالمعرض للمرة العاشرة على التوالي نظرا لأهميته الكبيرة في الترويج لصناعة الغذاء الأردنية التي حققت مستويات عالية جدا بالجودة والتنافسية بالأسواق التصديرية.
ولفت أبو رحمة إلى أن الجمعية حريصة دائما على توفير كل الممكنات لدعم تصدير منتجات وخدمات القطاع الصناعي وترويجها بمختلف الأسواق العالمية والمشاركة بالمعارض الدولية، وعقد ندوات وحلقات نقاشية متخصصة.
يشار إلى أن المبادلات التجارية بين المملكة وكندا بلغت خلال العام الماضي، 116 مليون دينار، منها 80 مليون دينار صادرات للمملكة تنوعت بين المواد النسيجية ومصنوعاتها والآلات والأجهزة والمعدات الكهربائية ومنتجات صناعة الأغذية والمنتجات النباتية.