جوردن ديلي – أصبحت شركة “ماكينزي إنفستمنتس”، إحدى أكبر مديري الصناديق الكندية، أقل تفاؤلاً بشأن الأسهم وترى قيمة أفضل في السندات بعد ارتفاع الأسهم العالمية بنسبة 13% في النصف الأول.
وقالت “ليزلي ماركس” كبيرة مسؤولي الاستثمار في الأسهم لدى الشركة في مقابلة مع “بلومبيرج”، إن حملات البنوك المركزية لزيادة تكاليف الاقتراض بدأت في التأثير على الاقتصاد، وستجبر المستثمرين في نهاية المطاف على اتخاذ موقف دفاعي أكبر.
وفقًا لاستطلاع رأي أجرته “بلومبيرج” لخبراء اقتصاديين، هناك فرصة بنسبة 60% لحدوث ركود في الولايات المتحدة خلال الاثني عشر شهرًا القادمة.
وأضافت “ماركس”: “نعتقد أنه مع استمرار البيانات في الظهور خلال الفترة المتبقية من العام، سيرى الناس أن الاقتصاد يتباطأ في الواقع، مما يحد من أرباح الشركات، والقيمة النسبية موجودة الآن في الدخل الثابت”.
ويوصي المحللون الاستراتيجيون في الشركة بإضافة ديون ذات درجة استثمارية وتقليص الأسهم في المحافظ الاستثمارية، وتعكس وجهة نظر “ماكينزي” القلق المتزايد بين مديري الأصول العالميين من ارتفاع الأسهم غير المتوافق مع الأداء الاقتصادي.
في حين أن طفرة الذكاء الاصطناعي عززت مكاسب أسهم شركات التكنولوجيا، ما أدى إلى إخفاء الضعف في قطاعات أخرى، فإن التصريحات المتشددة للبنوك المركزية تضعف التفاؤل بشأن الهبوط الاقتصادي الناعم (احتواء التضخم مع تفادي الركود).
