جوردن ديلي – بعد سلسلة من الكتب كان اهمها الاوراق الملكيه رؤيه استراتيجيه وشرعيه الانجاز والحياه السياسيه وهو الإصدار العاشر لدكتور حازم قشوع الامين العام لحزب الرساله بمناسبه مئويه الدوله.
والذى يؤكد فيه على قدره الدوله الاردنيه على تخطى الازمات ومواجه التحديات فبعد مسيره استمرت مائة عام من العمل والجهد والعطاء والتضحيه والفداء تحولت فيها المسيره الى سيرة نجاح بعد اجتيازها تحديات كثيره كانت قد اعترتها فى فترة التاسيس وصعاب عميقه جاءت مع فترة التشييد واخرى جاءت بمرحلة البناء والتعزيز.، حيث تنوعت فيها التحديات بين قله الموارد وضعف الامكانات اضافه الى تاثير ارهاصات الجغرافيا السياسيه المحيطه والمتغيرات التى طرأت على بيت القرار الاممي وحواضنه الاقليميه .
ومع كل فتره من هذه الفترات ، كانت الدوله الاردنيه تحول كل منعطف عميق كان او سطحي الى منطلق قويم سياسي او تنموي ، مما جعلها تعود بالفائد دائما على المجتمع الأردني وذلك من مغبة ردع مفسده او من واقع جلب منفعة وهو ما جعل من الدوله الاردنيه تزداد مناعتها ويزداد المجتمع الاردني معها منعه ومناعه جراء حركة التحديات التى لازم مسيرتها والتى اعتادت عليها الدوله الاردنية وقيادها وعلى تسكين حتى على طبيعة الاهتزازت التى اسس بنيان الدوله عليها .
وبعد مائه عام من ولادة الدوله وقرن على مسيرة البناء والنهضه ها هى الاردن تشكل نموذج حقيقي للانجاز والمكان الاكثر امن وامان ، وها هو المجتمع الاردني غدا يشكل مجتمع المعرفه بتماسكه المبدئي وثباته القيمي ونموذجه المدني بالطابع والمضمون ومازالت الدوله بكل مكوناتها ومؤسساتها والمجتمع بكل فئاته يعملون لرفعة الاردن ورسالته من اجل صون مقدرات الامه وصيانة رسالتها فى صيانة الاتسان واعمار الارض .